5 حقائق أساسية عن مقتدى الصدر

TT

بغداد ـ رويترز: فيما أكد مساعدون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، انه لا يزال في العراق، ولم يغادر الى ايران، ثمة خمس حقائق أساسية عن الصدر، الحليف السياسي الرئيسي لنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي هي: ـ تقول واشنطن ان جيش المهدي، الذي هو ميليشيا شيعية تدين بالولاء للصدر، يمثل اكبر تهديد لأمن العراق. ويتهم مسؤولون اميركيون وزعماء من العرب السنة جيش المهدي بالوقوف وراء الكثير من جرائم القتل الطائفي في العراق. ونفى الصدر علنا مسؤوليته عن العنف ضد ابناء وطنه من العراقيين.

ـ قاد الصدر ومعقله حي مدينة الصدر في بغداد انتفاضتين ضد القوات الاميركية عام 2004. وأصدرت سلطة الاحتلال الاميركي السابقة أمر اعتقال بحقه، لدوره المزعوم في اغتيال رجل دين منافس بعد الغزو. ولم ينفذ الاعتقال قط.

ـ لعبت الكتلة الصدرية دورا أساسيا في تعيين المالكي رئيسا للوزراء، وهو شيعي من حزب الدعوة في مايو (ايار). وتتمتع الكتلة الصدرية بربع المقاعد في الائتلاف الشيعي، اكبر الكتل البرلمانية وتسيطر على عدد من الوزارات.

ـ يستمد الصدر، الذي ينادي بانسحاب القوات الاميركية من العراق، معظم نفوذه من أسرته. فوالده آية الله العظمى محمد صادق الصدر، الذي يحظى باحترام كبير، اغتيل عام 1999 لتحديه الرئيس العراقي السابق صدام حسين. كما قتل صدام عم والده محمد باقر عام 1980، بعد أن نادى باقامة دولة اسلامية على غرار ايران.

ـ يستقطب الصدر، وهو في أوائل الثلاثينات من عمره، أنصارا متحمسين من الشبان الفقراء. وأقلق ازدياد نفوذه كبار قادة المذهب الشيعي في مدينة النجف، حيث يعتبر كثير منهم رجل الدين الشاب مدعيا يمثل خطرا.