ولد داداه: هناك تطورات مهمة في مصلحة الشعب الموريتاني

السجناء السلفيون ينهون إضرابا عن الطعام

TT

أكد الرئيس الموريتاني أعل ولد محمد فال أن مهمة الجيش بعد تسليم السلطات للمدنيين ستكون حماية النظام الجمهوري، والمؤسسات الدستورية. وأوضح ولد محمد فال في خطاب ألقاه بمقر قيادة أركان الجيش الوطني أمام أزيد من 500 ضابط، أن الجيش نفذ كل الالتزامات التي تعهد بها منذ توليه مقاليد السلطة بالبلد، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نزيهة وشفافة. إلى ذلك أكد الرئيس الدوري لائتلاف قوى التغيير«تحالف المعارضة السابقة» أحمد ولد داداه، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات مهمة «تصب في مصلحة الشعب الموريتاني»، من دون أن يتعرض لتفاصيل هذه التطورات.

وقال ولد داداه في حفل أقامه أول من أمس بمقر حملته الجديد، إن الساحة السياسية في موريتانيا كانت تعيش غليانا كبيرا واحتقانا سياسيا هدد المسار الانتقالي، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة ساهمت في تلطيف الأجواء المتوترة بإعادة الثقة بين أحزاب المعارضة والسلطات الحالية.

وفيما لم يتعرض رئيس تكتل القوى الديمقراطية لفحوى اللقاء الذي جمعه برئيس المجلس العسكري مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنه ثمن الجهود التي بذلها جميع المسؤولين لتصحيح الوضع و«إعادة السفينة إلى مسارها الصحيح». ووصفت جهات مقربة من ولد داداه اللقاء بأنه كان إيجابيا ووديا وأنه مكن من الحصول ضمانات كبيرة بشأن حياد المؤسسة العسكرية في الانتخابات المقررة في شهر مارس (آذار) المقبل.وفي شأن مورياتاني آخر، أكد نقيب المحامين الموريتانيين، احمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا، أن السجناء السلفيين في سجن نواكشوط استجابوا لطلبه بإنهاء إضرابهم عن الطعام. وقال ولد يوسف إنه تعهد للسجناء بالعمل على برمجة ملفهم القضائي، وإنهاء التصرفات التعسفية للشرطة. وكان المعتقلون السلفيون في السجن المدني بالعاصمة قد دخلوا في إضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام احتجاجا على ما وصفوه بـ«الانتهاكات المتكررة للسجن من طرف قوات الأمن»، وأدانت منظمات حقوقية في موريتانيا «المداهمات المتكررة للسجن المدني من طرف الشرطة» وأعربت رابطة أهالي وأسر السجناء السلفيين عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بـ«الأوضاع السيئة التي يعيشها أقاربهم في السجون الموريتانية منذ ازيد من عامين».