عائلات الضحايا تصل الرياض.. وتنقل لمكان آمن

المستشار الثاني بالسفارة : الجثامين لا تزال في المستشفى

TT

وصلت مساء أمس إلى العاصمة السعودية، عائلات ضحايا المجموعة الفرنسية التي استهدفها مجهولون أول من أمس، وقتلوا 4 من أفرادها، جميعهم من الذكور.

ووصلت المجموعة الفرنسية، المؤلفة من 3 نساء، وطفل وطفلة، إلى الرياض، قرابة الساعة الـ8.30 مساء، آتية من المدينة المنورة التي وقعت الحادثة على بعد 18 كيلومترا منها.

ورفضت النساء الفرنسيات الإدلاء بأية تصريحات إعلامية للصحافيين الذين حضروا بكثافة على أرض صالة الطيران الخاص التابعة لمطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض.

وعمل أفراد المجموعة الفرنسية كافة ، على تغطية وجوههم عن عدسات المصورين، فيما بدت علامات الصدمة واضحة عليهم.

وشوهدت ابنة أحد الضحايا وهي تبكي بشدة من هول الحادثة، فيما شوهد طفل فرنسي وهو يكفكف دموعه حزنا على مقتل رفيقه و3 من الفرنسيين الذين كانوا ضمن هذه المجموعة.

ولم تصل على متن الطائرة الخاصة، والتي قلت زوجات الضحايا الفرنسيين وطفلين، أية جثامين.

وأبلغ دبلوماسي فرنسي «الشرق الأوسط»، أن جثامين الضحايا لا تزال في مستشفى بالمدينة المنورة.

وقال آلان جيبرات، المستشار الثاني في السفارة الفرنسية في الرياض، إن جثامين الضحايا الأربعة، لا تزال في المستشفى، وإنها ستبقى فيه، حتى يقرر الأهل مكان الدفن، لافتا إلى أن سفارته ستعمل على ترحيل الجثامين للعاصمة باريس، في حال قرر الأهل ذلك.

ونقل عائلات ضحايا الهجوم الذي استهدف فرنسيين غرب البلاد، إلى مكان آمن، وسط حراسة أمنية.

وقال اللواء يوسف منصور، مدير الشؤون العامة بوزارة الداخلية، وهو الذي كان على رأس مستقبلي المجموعة الفرنسية، إن عائلات الضحايا يعيشون صدمة نفسية كبيرة جراء مقتل 4 ممن كانوا معهم، ونحن نتفهم ذلك جيدا.

وأكد اللواء يوسف منصور، أن ترتيبات الوصول، ونقل عائلات الضحايا إلى مساكنهم، تتم تحت إشراف الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.

واكتظت صالة الطيران الخاص، بأصدقاء وأقارب عائلات الضحايا الفرنسيين، والذين امتنعوا عن الإدلاء بأية أحاديث حول الحادثة، باعتبارهم لا يزالون يعيشون هول الصدمة.