أعلنت سلطات الأمن الايرانية أمس عن مقتل شرطيين واحتجاز أربعة اخرين في محافظة بلوشستان، على الحدود الباكستانية.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية أمس نقلاً عن مدير الشرطة اسماعيل احمدي مقدم قوله، إن شرطيين قتلا واحتجز اربعة اخرون رهائن مساء أول من أمس خلال اشتباك مسلح في محافظة بلوشستان جنوب غربي البلاد. وأضاف، ان الشرطة اشتبكت مع متمردين فروا الى باكستان. وأوضح احمدي مقدم، في تصريحات أوردتها «وكالة الانباء الرسمية» (ارنا) ووكالة «مهر» للأنباء، انه «وقع سبعة من عناصر الشرطة في كمين نصبه متمردون فقتل شرطيان واحتجز اربعة اخرون رهائن». واضاف: «المتمردون كانوا في سيارتين وفروا بعد الاشتباك باتجاه باكستان». ودان احمدي مقدم «غياب التعاون من جانب باكستان لمكافحة المتمردين»، في وقت لم تصدر تصريحات رسمية من اسلام اباد حول الحادثة.
ومن جهة اخرى، غادر الفرنسي ستيفان ليربييه ايران أمس في طائرة تابعة لشركة الطيران الايرانية متوجهة الى دبي، بعد ان اطلقت السلطات الايرانية سراحه الاثنين الماضي اثر اعتقال دام 15 شهراً. وأفاد دبلوماسي فرنسي رافق ليربييه الى المطار وطلب من وكالة الصحافة الفرنسية عدم ذكر اسمه، ان ليربييه توجه الى دبي للالتحاق بعائلته هناك.
وقبض على ستيفان ليربييه برفقة الماني يدعى دونالد كلاين في 29 سبتمبر (ايلول) 2005 في الخليج اثناء قيامهما برحلة صيد وحكم عليهما بالسجن 18 شهرا بتهمة دخول المياه الاقليمية الايرانية بصورة غير شرعية.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الاحد الافراج عن ليربييه «بعدما استفاد من عفو اصدره» المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي. وقال ليربييه لوكالة الصحافة الفرنسية في مقر السفارة الفرنسية في طهران: «علمت من مكبرات الصوت في السجن انني حر. لم اصدق، لكن مدير السجن جاء يعلن لي ذلك. انني مسرور جدا، لم اكن اتوقع هذا الافراج».