أكثر من 975 رسالة متبادلة بين المعتقلين السعوديين في الخارج وذويهم.. نجح الهلال الأحمر السعودي في إيصالها

TT

أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي، أن عمل الجمعية ومهامها لا تنحصر في تقديم الخدمات الاسعافية وتوعية المجتمع بأهمية الاسعافات الاولية فحسب، بل تمتد الى الأعمال الانسانية التي تقوم بها الجمعية على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها ما قامت به الجمعية خلال الأربعة أعوام الماضية من خدمة للمعتقلين السعوديين في الخارج، حيث كانت الجمعية حلقة وصل بين المعتقلين السعوديين في الخارج وأسرهم داخل السعودية والعكس، نتج عنها إيصال اكثر من 975 رسالة تم تبادلها بين المعتقلين السعوديين في الخارج وأسرهم، إلى جانب ما تقوم به من استقطاب المتطوعين للمشاركة في الاعمال الإنسانية داخل المملكة وخارجها ومشاركة الجمعية في القطاعات الحكومية الاخرى فيما يخص التعامل مع الكوارث ومواجهتها في حال حدوثها.

وقال في تصريح صحافي أمس «ان الجمعية حريصة على تواصل أولئك المعتقلين بأسرهم إنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية التي تبدي حرصا على متابعة المواطن السعودي حيث كان بالإضافة إلى الحرص على تواصل الاسر بأبنائها حيث كانوا، لذا حملت الجمعية على عاتقها هذا العمل الانساني الضخم من خلال متابعتها لظروف أسر المعتقلين ومتابعة أحوال ابنائهم المعتقلين في الخارج». واضاف أن الجمعية تعنى بكل ما من شأنه التخفيف من مأساة أي مواطن سعودي في حال تعرضه لها حيث كان، مؤكدا أن هذه هي الرسالة التي تنتهجها جمعية الهلال الأحمر السعودي.