حديث بين كاسترو وشافيز.. على الهواء

الرئيس الكوبي تحدث عن انهيار البورصة وقال مازحاً: عدت للدراسة

TT

أجرى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، حديثا هاتفياً طويلاً الليلة قبل الماضية مع نظيره وحليفه الفنزويلي هوغو شافيز، خلال البرنامج الإذاعي اليومي لهذا الأخير «آلو سيادة الرئيس». وسأل كاسترو هوغو شافيز: «اسمعني يا صديقي العزيز. كيف حالك؟»، فأجاب الرئيس الفنزويلي: «سرورنا كبير بسماع صوتك وبأنك في حالة جيدة». ورد الرئيس الكوبي «اني استمع هنا الى (برنامج) آلو سيادة الرئيس، وحجتك المتعلقة بنمو الناتج القومي الخام تبدو لي جيدة جدا».

وأكد كاسترو، الذي يقضي فترة نقاهة منذ إجرائه عملية جراحية الصيف الماضي، انه يسترد عافيته، فقال لحليفه: «وزني يزداد. أشعر أن لدي المزيد من الطاقة والمزيد من القوة والمزيد من الوقت للدراسة». وتابع قائلاً وهو يضحك: «أصبحت طالبا مرة أخرى».

ثم أبلغ الرئيس الفنزويلي نظيره الكوبي أنه يعتزم زيارة زميليه اليساريين رئيسي بوليفيا والارجنتين، فرد كاسترو قائلاً: «لا أستطيع ان أعدك بأنني سأرافقكم في واحدة من هاتين الرحلتين». ثم تطرق كاسترو الى تراجع البورصة في الصين والولايات المتحدة أول من أمس، وقال إن ذلك دليل على أن الرأسمالية تمثل أزمة، وأن الرئيس الأميركي جورج بوش قلق لا محالة. وبعد ذلك شكر شافيز كاسترو بسبب تضامن كوبا غير المحدود مع شعب فنزويلا.

وكان كاسترو، الذي قالت الشائعات انه يحتضر، قد ظهر في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي على التلفزيون الكوبي في حالة افضل بكثير من صوره الأخيرة التي تعود الى 28 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي. وتحدث مسؤولون كوبيون ايضا في الأسابيع الأخيرة عن تحسن الحالة الصحية لكاسترو.