صحيفة «سياست روز» الإيرانية تعاود الصدور بعد حظرها

بعد إسقاط دعوى ضدها لنشر مقال اعتبر مسيئاً للسنة

TT

طهران ـ رويترز: عادت صحيفة «سياست روز» الإيرانية حظرت الشهر الماضي، لنشرها مقالا اعتبر مسيئاً للاقلية السنية في ايران للصدور أمس، بعدما اسقطت الدعوى القضائية ضدها بسبب المقال.

وكان مجلس الأشراف على الصحافة، وهو هيئة رقابية قد اوقف صدور صحيفة «سياست روز» اليومية المحافظة بعد ان نشرت في أول فبراير (شباط) مقالاً ذكر رئيس التحرير انه أساء الى السنة من دون قصد بسبب خطأ طباعي.

وهذه ليس المرة الاولى التي تعاقب الصحيفة بسبب الاساءة للاقليات التي تشكل حوالي نصف سكان ايران. واغلقت صحيفة تديرها الدولة لمدة خمسة اشهر العام الماضي، بسبب رسم كاريكاتيري اعتبر مهيناً للاقلية الاذرية بالبلاد.

وقالت الصحيفة أمس، في صفحتها الاولى: «بعد دراسة الاتهامات، اكد المدعي العام انه لم تثبت اية اتهامات ضد سياست روز، وحيث انه لم يتقدم أحد بشكوى بشأن القضية، فلا يوجد سبب لإغلاق الصحيفة».

وانتقد مقال الأول من فبراير (شباط) الماضي في «سياست روز» الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على ما يبدو. ولكن في اليوم التالي اصدرت الصحيفة تصحيحا قائلة، انه وقع خطأ طباعي، وان الحديث في المقال كان يتعلق بشخصية اخرى. كما اعتذر رئيس تحرير الصحيفة عن أي إساءة يحتمل ان يكون المقال قد سببها.