طالبان: الصحافي الإيطالي المختطف اعترف بأنه جاسوس

TT

كابل ـ (ا ف ب): قال الملا داد الله، احد كبار قادة طالبان، في تسجيل صوتي تسلمته امس وكالة الصحافة الفرنسية، لكن لم يتم التأكد من صحته، ان «الصحافي الايطالي دانييلي ماستروجاكومو محتجز لدى الحركة، واعترف بأنه جاسوس يعمل لحساب البريطانيين». وقال الرجل، الذي قدم على انه صوت الملا داد الله على هذا التسجيل، الذي نقل بواسطة البريد الالكتروني، الى احد صحافيي وكالة فرانس برس في بيشاور (باكستان)، عبر مصدر معروف بانه مقرب من طالبان، «ان الافراد الموقوفين هم دانييلي، ابن ماريو، المقيم في ايطاليا، واجمال وغلام حيدر المقيمان في كابل». واضاف «انهم كانوا يتجسسون لحساب البريطانيين تحت غطاء انشطتهم كصحافيين. وقد اعترفوا بأن البريطانيين طلبوا منهم اجراء مقابلات مع طالبان، لابلاغهم بعد ذلك عن المكان الذي يوجدون فيه لكي يتمكنوا من قصفهم». واكدت حركة طالبان انها أسرت في ولاية هلمند الموفد الخاص لصحيفة «لاريبوبليكا» الايطالية، الذي فقدت اخباره منذ الاحد مع الافغانيين اللذين كانا يرافقانه. وكان الصحافي قد وصف في البداية بانه «جاسوس بريطاني». ورجحت السلطات الايطالية ان يكون الرجال الثلاثة محتجزين لدى طالبان بالرغم من انها تؤكد انها لم تتلق بعد اي تبن من اي جهة. كما أكدت مصادر استخباراتية باكستانية لشبكة سي ان ان، مقتل 15 مشتبها فيهم من تنظيم القاعدة من أصول أوزبكية، خلال اشتباكات مع زعماء قبائل مسلحين في شمال غرب باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان، اول من امس. ووفق هذه المصادر الاستخباراتية وأخرى محلية رسمية، فإن أحد قيادي تنظيم القاعدة الأوزبكيين، وهو سيف الله أسد لقى حتفه في الاشتباك. ويزعم تورط أسد في مقتل صحافي أوزبكستاني، بالإضافة إلى شن هجمات ضد قوات التحالف في أفغانستان. وأوضحت هذه المصادر أن القتال اندلع عصر اول من امس في بلدة عزام وارسك في جنوب وزيرستان، أثر إطلاق مسلحي القاعدة المزعومين النيران باتجاه عناصر غير حكومية مسلحة من العشائر. الهجوم استدعى ردا من رجال العشائر والقوات المحلية، حيث تواصل الاشتباك حتى وقت متأخر من مساء اول من امس. وقالت مصادر استخباراتية في المنطقة، إن عنصرين من رجال العشائر المحليين لقوا حتفهم في الاشتباك، يذكر أن السلطات الباكستانية كانت اعتقلت وزير الدفاع السابق في حركة طالبان المنحلة، الذي يعتبر أحد قيادات التمرد المسلح المسؤول عن العمليات الدامية التي تجري في أفغانستان المجاورة، وفق ما أكده مسؤول باكستاني رفيع في أجهزة الاستخبارات، في الثاني من الشهر الحالي.