لقطات من المؤتمر

TT

> اول الوفود التي وصلت الى بغداد للمشاركة في المؤتمر، هما تركيا ومصر، لكن الوفود الاجنبية كانت اول من وصل الى قاعة الاجتماعات فيما تأخرت الوفود العربية.

> ارتفعت اعلام الوفود على المنصة داخل قاعة المؤتمر، حيث وضع العلم الاميركي بجوار علم روسيا، وعلى مبعدة من العلمين الايراني والسوري.

> جلس الوفد العراقي في وسط القاعة وضم وزير الخارجية هوشيار زيباري ومستشار الامن القومي موفق الربيعي ووزير الدولة للشؤون الخارجية رافع العيساوي، اضافة الى وكلاء وزراء الخارجية العراقيين. فيما جلس الوفد الاميركي، الذي ترأسه السفير زالماي خليلزاد والسفير ديفيد ساترفيلد الى يسار القاعة، وقابله الوفد الايراني برئاسة السفير عباس عراقجي والسفير حسن كاظمي قمي.

> ما لفت الانظار هو مصافحة خليلزاد لرئيس الوفد الايراني عباس عراقجي، التي رافقتها ابتسامة ودودة بين الطرفين.

> جلس الوفد السوري بجوار الوفد الايراني، في الوقت الذي التف فيه بقية الوفود الى طاولة الاجتماع المستطيلة. > انتشرت القوات الامنية العراقية بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الاولى، وقامت باغلاق الطرق المؤدية للمنطقة الخضراء، حيث قطعت الجسور التي تربط جانبي المدينة، وهي جسر السنك والجمهورية.

> اضطر معظم الصحافيين، الذين حضروا المؤتمر للمجيء مبكرا لمبنى وزارة الخارجية العراقية، التي احتضنت وقائع المؤتمر من اجل استكمال اجراءات الدخول والتفتيش وكانت الكلاب البوليسية العنصر الرئيس في هذه الاجراءات. > الهدوء عم العاصمة العراقية بغداد، قبيل واثناء انعقاد المؤتمر، واعتقد الكثير من سكان المدينة بان السلطات الحكومية قامت بفرض حظر تجول.