إثيوبيا تؤكد اتصالها بخاطفي الرهائن الأوروبيين وتستبعد عملية لإنقاذهم

TT

أعلنت السلطات الاثيوبية امس انها على اتصال بخاطفي الأوروبيين الخمسة الذين خطفوا في شمال البلاد منذ أكثر من اسبوع، لكنها استبعدت القيام بعملية عسكرية لانقاذهم. وقال وزير الخارجية سيوم ميسفين للصحافيين في بلدة مكالة الشمالية، ان هناك اتصالات مع الخاطفين «من خلال قنوات مختلفة» و«نأمل الإفراج عن هؤلاء الناس سالمين دون ان يلحق بهم أذى». ووسط تكهنات عن وجود قوات بريطانية خاصة في المنطقة نفى سيوم الاعداد لعملية إنقاذ، فقال: «لم نصل بعد الى هذه المرحلة. اننا نستبعد هذا الخيار في الوقت الراهن لأن سلامة وأمان هؤلاء الناس هما الأهم بالنسبة لنا». ووصل رئيس الوزراء ملس زيناوي امس الى مكالة، حيث كان مسؤولون بريطانيون وصحافيون ينتظرون آخر اخبار الرهائن.

وقال سكان محليون من عفر وبعض مسؤولي الاقليم ان الرهائن نقلوا الى اريتريا وربما كانوا في ايدي انفصاليين من عفر. وتنفي اسمرة هذه المزاعم