التنظيمات الفلسطينية في لبنان تدين مرتكبي جريمة عين علق

TT

أكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، للنائبة بهية الحريري، التي زارها أمس «رفض أي مظهر من مظاهر الاساءة لأمن وسيادة لبنان، خصوصاً هذه الاعترافات التي شاهدها الناس على التلفزيونات تحت لافتة فتح الاسلام، والمتعلقة بجريمة تفجير الحافلتين في بلدة عين علق (المتن الشمالي) التي أعلنت السلطات اللبنانية اول من امس كشف مرتكبيها، الذين ينتمون الى تنظيم فتح الاسلام. وكانت الحريري التقت أمس ايضاً، وفداً من «تحالف القوى الفلسطينية» في لبنان، اكد بدوره إدانته أي عمل يسيء الى العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية، معلناً وقوف الفلسطينيين على «مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية». وقد عرضت الحريري الشأن الفلسطيني، وما يتصل بالعلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية والوجود الفلسطيني في لبنان مع زكي، الذي قال عقب اللقاء: «أكدنا رفض اي مظهر من مظاهر الاساءة لأمن وسيادة لبنان، خاصة في هذه الاعترافات التي يشاهدها الناس على التلفزيونات تحت لافتة فتح الإسلام. وأكدنا أننا ندين مثل هذا العمل، وأننا ضيوف مؤقتون نخضع لسيادة القانون».

ولاحقاً استقبلت الحريري، وفد تحالف القوى الفلسطينية، الذي ضم اسامة حمدان وعلي بركة وأبو أحمد فضل عن حركة حماس، وعبد مقدح عن منظمة الصاعقة، شكيب العينا وأبو سامر عن حركة الجهاد الاسلامي، ابو خالد الشمال وابو حسن كردية عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، محمد ياسين ووليد جمعة عن جبهة التحرير الفلسطينية، سالم الزعبي وأبو خالد شريدي عن حركة فتح الانتفاضة.

وقال مسؤول جبهة النضال أبو خالد الشمال: «أكدنا للسيدة الحريري موقفنا الرافض والقاطع للتوطين، واصرارنا الكامل على التمسك بحق العودة لشعبنا الى ارضنا وممتلكاتنا في فلسطين المحتلة. كما أكدنا وقوف الفلسطيني في لبنان على نفس المسافة من جميع الاطراف اللبنانية، وأننا لسنا جزءاً من التجاذبات اللبنانية الداخلية».

ورداً على سؤال حول اعترافات موقوفي فتح الاسلام، قال: «لن يغطي الفلسطيني أي طرف خارج على الوضع الفلسطيني يسيء للوضع اللبناني.. ومثلما ندين أي عمل يتعرض له الفلسطيني، نحن ندين اي عمل يسيء الى العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية من اي طرف كان. ولن نعطي غطاء لأي شخص أو طرف يسيء الى هذه العلاقة».