خادم الحرمين يستقبل كافة التوائم السياميين الذين أجريت لهم عمليات فصل في السعودية

بحضور عاهل الأردن وذوي التوائم وسفراء دولهم

TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عصر أمس في مزرعته بالجنادرية، وبحضور الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، الأطفال السياميين الذين تم إجراء عمليات فصل لهم في المملكة العربية السعودية، على مدى ستة عشر عاما وأسرهم وسفراء دولهم. واطمأن الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال الاستقبال، على صحة الأطفال، الذين قدموا إلى المملكة، بناء على توجيهاته لمتابعة علاجهم، وتمنى لهم مزيدا من الصحة والعافية.

فيما عبر ذوو الأطفال من جهتهم، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، على مبادراته الإنسانية ورعايته الكريمة لحالات أطفالهم وعلاجهم على نفقته الخاصة، ومتابعته المستمرة لأخبارهم.

وتسلم الملك عبد الله بن عبد العزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة من الدكتور عبد الله الربيعة، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، وهي عبارة عن لوحة بعنوان (إنسانية) تشتمل على خريطة للمملكة تحفها صورة خادم الحرمين الشريفين والأطفال السياميين قبل عمليات الفصل وبعدها، وأعلام دول الأطفال، كما تم التقاط صور تذكارية تجمع خادم الحرمين الشريفين وملك الأردن مع الأطفال وأسرهم وسفراء دولهم.

حضر الاستقبال الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمراء وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للعاهل الأردني وكبار المسؤولين.

تجدر الإشارة إلى أن مسيرة فصل التوائم السياميين الحافلة امتدت على مدى عقدين من الزمان، تم خلالها إجراء الكثير من العمليات، التي وصلت إلى اثنتي عشرة عملية، وكانت أولى العمليات لتوأمين سعوديين من الإناث، في أواخر عام 1990، تلاها فصل التوأمين السودانيين سماح وهبة، في عام 1992، وفي عام 1995 تم فصل توأمين سعوديين، كما تم فصل التوأمين السعوديين حسن وحسين في عام 1998، وكانت العملية الخامسة فصل التوأمين السودانيين نجلاء ونسيبة، التي أجريت في عام 2002، وفي 2003 خضع التوأمان الماليزيان أحمد ومحمد لعملية فصل، وجاءت العملية السابعة لفصل التوأمين المصريين تاليا وتالين في ذات عام 2003، وشهد عام 2004 فصل التوأمين السياميين الفلبينيين برنسس آن وبرنسس ماي، فيما جاء فصل التوأمين البولنديين أولغا وداريا في 2005، وفي العام نفسه أجريت العملية العاشرة لفصل التوأمين المصريين آلاء وولاء، تلاهما فصل التوأمين المغربيين حفصة وإلهام، التي أجريت في عام 2006، وهو ذات العام الذي شهد فصل التوأمين العراقيين فاطمة وزهراء. وما زال ستة توائم ينتظرون استكمال كافة الفحوصات الطبية حتى يكونوا جاهزين لعملية الفصل، وهم التوأمان السعوديان والتوأمان العمانيان والتوأمان الكاميرونيان، وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة.