رحيل الكاتبة السورية ألفت الإدلبي عن 96 عاما

TT

دمشق ـ د.ب.أ: رحلت الأديبة والكاتبة السورية ألفت الإدلبي أمس الأربعاء عن عمر يناهز 96 عاما، تاركة وراءها إرثا تقافيا كبيرا من القصص والروايات والدراسات الأدبية التي تميزت بالواقعية والتركيز على الحياة الشرقية.

ورصدت الإدلبي، التي ولدت في حي الصالحية بمدينة دمشق لأبوين دمشقيين عام 1912، الحراك الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي شهدته سورية خلال تلك الفترة ونقلته برؤية المبدعة وبلغة بسيطة واسلوب رشيق.

من مؤلفاتها «قصص شامية» عام ،1954 ومجموعة قصصية بعنوان «وداعاً يا دمشق» عام 1963، ومجموعة قصصية بعنوان «يضحك الشيطان» عام 1974، و«نظرة في أدبنا الشعبي» عام 1974، وعصي الدمع» عام 1976، ورواية «دمشق يا بسمة الحزن» عام 1981، ورواية «حكاية جدي» عام 1999، و«نفحات دمشقية» عام 1990. ونالت ألفت الإدلبي شهرة عربية وعالمية واسعة وترجمت قصصها الى أكثر من15 لغة اجنبية، وقد سجل الكثيرون بمن فيهم المبدعون العرب شهاداتهم في أدبها.

تزوجت الإدلبي في عام 1929، ولها ثلاثة أولاد.