توقع عودة كاسترو لممارسة مهامه في 28 أبريل

وزيرة كوبية قالت إنه يتعافى وسيقوم بدور أنشط قريباً

TT

فيما عبر الرئيس البوليفي، ايفو موراليس، عن توقعه بعودة الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، للواجهة السياسية في 28 ابريل (نيسان) المقبل في هافانا، أعلنت وزيرة في الحكومة الكوبية ان كاسترو الذي اجريت له عملية جراحية، الصيف الماضي، يتعافى بصورة جيدة وقد يضطلع قريبا بدور أنشط في ادارة شؤون البلاد.

وقالت وزيرة الصناعات الاساسية، يديرا غارسيا، في مؤتمر صحافي، الليلة قبل الماضية: «نتوقع ان يكون من جديد معنا بطريقة أنشط. قائدنا يحرز تقدما في استعادة صحته وتزداد مشاركته في القرارات الأساسية. ويولي كل شيء عنايته». وأضافت: «نتلقى التعليمات التي يصدرها. ونحن مطمئنون».

ومن المقرر ان يلتقي في 28 ابريل المقبل رؤساء فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا لعقد اجتماع للبديل البوليفاري للأميركيتين، وهو تجمع يرمي الى منافسة مشروع واشنطن للمنطقة الاميركية للتبادل الحر. ونقلت الصحافة البوليفية عن موراليس قوله «ستكون مناسبة لنشهد عودة أخينا فيدل الى رئاسة كوبا».

وقد تخلى كاسترو، 81 سنة، في 27 يوليو (تموز) الماضي عن مقاليد الحكم بصورة مؤقتة الى شقيقه راؤول الذي كان وزيرا للقوات المسلحة. وأظهر شريط فيديو بث في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي فيدل كاسترو، وهو في صحة جيدة. وقد أجريت لكاسترو ما وصفته السلطات الكوبية بأنه عملية جراحية كبيرة، ولم تقدم مزيدا من المعلومات، لان صحة الرئيس الكوبي من اسرار الدولة. وفي الاسبوع الماضي، ارسل كاسترو وعدد من كبار المسؤولين الكوبيين مجموعة من الاشارات عن امكانية عودته الى ممارسة نشاطه الرئاسي.

واستقبل كاسترو في الآونة الاخيرة صديقه الكبير الكاتب الكولومبي، غابريال غارسيا ماركيز، الذي لم يتمكن من لقائه طوال فترة نقاهته.