ادواردز يؤكد مواصلة سباقه للرئاسة الأميركية

أكد المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جون إدواردز أمس أنه سيواصل حملته لانتخابات العام المقبل، رغم اكتشاف عودة سرطان الثدي إلى زوجته، بعد أن كانت قد أصيبت به أول مرة عام 2004. وقال السناتور السابق للصحافيين إن «الحملة مستمرة.. مستمرة بقوة». وجاء هذا التصريح ليفند تصريحات ديمقراطيين توقعوا تعليق او توقف حملة إدواردز.

وكانت اليزابيت ادواردز، 57 عاما، قد اعلنت بعد يوم واحد من خسارة الديمقراطيين الانتخابات عام 2004 انه تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي. ثم خفت أعراض المرض على ما يبدو بسبب تلقيها العلاج، الى ان اكتشفت عودة المرض خلال الايام الماضية. وكان إدواردز قد ألغى تجمعاً للحزب الديمقراطي في ولاية ايوا مساء الثلاثاء الماضي من أجل التوجه مع زوجته لموعد مع الطبيب إثر فحص روتيني كانت قد خضعت له في اليوم الأسبق.

يشار إلى أن جون ادواردز، 53 عاما، يتنافس مع مرشحين آخرين، أبرزهم هيلاري كلينتون وباراك أوباما، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة. وكان إدواردز قد أكد أثناء إعلان اعتزامه الترشح للرئاسة خلال الأشهر الماضية أن زوجته تتمتع بصحة طيبة وأنه لا يوجد ما يشير لعودة السرطان إليها.

وكان ادواردز منافس جون كيري في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 2004. وقد نشأ ادواردز في عائلة متواضعة في الجنوب الاميركي ثم جمع ثروة من مهنة المحاماة واصبح عضوا في مجلس الشيوخ.