بروكسل ـ عبد الله مصطفى: قال فرنسيس ويرتز، رئيس مجموعة اليسار الموحد في البرلمان الاوروبي، ان الوقت حان لكي يعترف الاتحاد بالحكومة الفلسطينية الجديدة مشيرا الى ما يمكن ان يترتب على ذلك من اثار جيدة ليس فقط بالنسبة للفلسطينيين وانما للمنطقة باسرها.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان هانز غيتر بوتورينغ، يدعوه فيها للمبادرة بدعوة مؤسسات الاتحاد، للاعتراف بحكومة الوحدة واستئناف العلاقات معها. ووصف ويرتز، في رسالته هذه المبادرة، في حال حدوثها، «بأنها عمل سيسجله التاريخ لرئيس البرلمان الأوروبي». وقال «إن إعطاء الحكومة الفلسطينية فرصة أخرى، سيكون مساهمة في خلق أجواء السلام في منطقة أنهكها الاحتلال على مدى أجيال».
وذكر وويرتز بوتورينغ بما قاله في خطابه الافتتاحي عند توليه منصب رئيس البرلمان في 13 فبراير (شباط) الماضي حول الاهمية التي سيوليها لملف الشرق الاوسط.