إسرائيل تفرج عن نجل البرغوثي

بعد اعتقال دام 40 شهرا

TT

افرجت قوات الاحتلال الإسرائيلية امس عن قسام نجل امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي بعد اعتقال لمدة 40 شهرا.

وتم الافراج عن قسام البرغوثي ،24 عاما، بعد ان برأته محكمة اسرائيلية في 15 مارس (أيار) الجاري من التهم المنسوبة اليه وتتعلق بمحاولات قتل جنود إسرائيليين ونشاطات في اطار الانتفاضة الفلسطينية الحالية. واعتقلت سلطات الاحتلال قسام البرغوثي في 24 ديسمبر 2003 على معبر الكرامة الحدودي بين الضفة الغربية والاردن اثناء عودته في زيارة من مصر حيث يدرس في الجامعة الاميركية هناك.

ورفضت المحكمة استئنافا تقدمت به النيابة العسكرية الاسرائيلية ضد قرار الافراج عن البرغوثي وقالت المحكمة في حيثيات قرارها انه لا يوجد قرائن واضحة على تورطه بالتهم المنسوبة اليه. لكن المحكمة الاسرائيلية فرضت على قسام البرغوثي الاقامة الجبرية في مدينة رام الله ، وسط الضفة الغربية. وكان الجيش الاسرائيلي قد اعتقل ايضا عام 2002 والده مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية وحكم عليه في يونيو (حزيران) 2004 بالسجن المؤبد بتهمة الضلوع في اربع هجمات دامية.

ويقبع مروان البرغوثي، والد قسام ، في السجن الاسرائيلي منذ 25 ابريل (نيسان) 2002 وقضت محكمة اسرائيلية بسجنه مدى الحياة بتهمة «قتل اسرائيليين».

ويعتبر مروان البرغوثي المحرك الاساسي للانتفاضة التي انطلقت في سبتمبر (ايلول) 2000، ولم يخف يوما تاييده للكفاح المسلح مع اعلان معارضته للهجمات العشوائية في اسرائيل. ولم يؤثر سجن البرغوثي على موقعه على الساحة السياسية الفلسطينية حيث اعيد انتخابه في يناير (كانون الثاني) نائبا في البرلمان الفلسطيني.