ولد داداه يعد بإعادة الثروة وينتقد وضعية التعليم

تابع الموريتانيون الليلة قبل الماضية المناظرة التلفزيونية التي جرت بين مرشحي الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم غد (الأحد).

وأبدى الكثير من الموريتانيين سعادتهم الغامرة بظهور مرشحيهم في أول مناظرة تلفزيونية عربية، قدم فيها كل مرشح ملخصا لبرنامجه ووعوده الانتخابية، ورؤيته لمستقبل البلاد. وأكد المرشح احمد ولد داداه، زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي افتتح المناظرة أن هذا اللقاء يعد فرصة الموريتانيين باعتبارهم الحكم والحسم في بلوغ هدف التغيير الذي طالما تاقوا اليه. وتعهد ولد داداه في معرض رده على أسئلة الصحافيين بتحسين ظروف المواطنين، مؤكدا انه سيعمل على إعادة توزيع الثروات الوطنية ضمن سياسة متناسقة تخفض الضرائب والرسوم الجمركية، وتفرض الجباية على الجميع ليتسنى من خلال ذلك توفير خدمات المياه والصحة والتعليم للجميع في غضون سنة واحدة. وانتقد وضعية التعليم في البلاد وما يميزها من أرقام قياسية في الرسوب والتسرب المدرسي، متعهدا بأن يعمل على بناء العملية التربوية على أسس سليمة تواكب التطور التكنولوجي انطلاقا من تنظيم أيام للتشاور خاصة بهذا الشأن. من جهته، قال المرشح المستقل سيدي ولد الشيخ عبد الله في المناظرة أنه ثمة مشاكل على مستوى حقوق الانسان والرق وأنه في حالة الفوز ينوي حلها في فترة لا تتجاوز سنة واحدة، عبر وضع تشريع يقضي على هذه الممارسة، مبرزا أن العدالة هي ضمان الوحدة، وان التطرف أيا كان هو الذي يهدرها ولا مكان له في ظل العدالة.