بكري مديرا لمكتبة إسلامية لفكر أهل السنة والجماعة

فيلم عن حياة مساعده الآيرلندي

TT

كشف الاسلامي السوري عمر بكر فستق الممنوع من دخول بريطانيا بعد هجمات يوليو (تموز) 2005 ، انه يعمل حاليا مديرا لمكتبة اسلامية في طرابلس تهتم بنشر فكر اهل السنة والجماعة. وقال في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الاوسط» انه يتولى نشاط وقف مكتبة إقرأ الإسلامي للمطالعة والبحث العلمي».

واضاف: «لدينا الكثير من القاعات بالإضافة الى استقبال الزوار من مختلف الأديان للحوار بين المسلمين واخرين على غير الملة، مع قاعات لتدريس الطلاب»، مشيرا الى ان المكتبة تحت إشراف نخبة من طلبة العلم من أهل السنة والجماعة». وأفاد «ان المكتبة ضخمة وتضم أكثر من سبعين ألف كتاب في العقيدة والتفسير والفقه وأصول الفقه ومختلف العلوم الشرعية والعلمية، ولدينا قسم خاصة للمكتبة المقروءة والبحث العلمي بإستعمال أحدث وسائل الإتصال عبر الإنترنت». واوضح ان المكتبة توفر الكتاب الإسلامي للجميع وبسعر رخيص، وأحيانا مجانا».

وكشف بكري امس عن وجود الشيخ خالد الآيرلندي زعيم حركة «المهاجرون» الاسبق في آيرلندا». واوضح ان التلفزيون الكندي دفع تكاليف انتقال الشيخ خالد الى بيروت لمقابلة شيخه بكري، لاعداد فيلم يتناول قصة انتقال الممرض خالد من الكاثوليكية الى قلب الحركة الاصولية». ويتعرض الفيلم الوثائقي لرحلة خالد من الظلمات الى النور، كما يسميها، وانضمامه الى حركة «المهاجرون» الاصولية في بريطانيا، حتى اصبح مسؤولها الاول في ايرلندا. ومن المقرر ان يغادر خالد بيروت اليوم الى لندن، حسبما افاد لـ«الشرق الاوسط». مشيرا الى ان الفيلم الوثائقي تبلغ مدته نحو 55 دقيقة، وسيعرض بعد اسبوعين من الان. يذكر ان خالد، القيادي الاصولي الايرلندي، اعتنق الاسلام في سجن الحائر بالعاصمة السعودية، فترة نهاية التسعينات عقب ضبطه في منزله وهو يصنع الخمور».

وكان الاسلامي خالد كيلي ذكر من قبل في لقاء مع «الشرق الاوسط» انه كان يصنع الخمور سرا في السعودية في الفترة التي عمل فيها كممرض في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض حتى اعتنق الاسلام في سجن الحائر في اكتوبر (تشرين الاول) 2000 واعترف خالد، واسمه قبل الاسلام تيرنسي ادوارد كيلي، انه كان يكره الاسلام، وبصفة خاصة رفع الأذان عند حلول صلاة الفجر، لكن الله كان قد أعد له رحلة اخرى غيرت مجرى حياته.