تسلم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد تتعلق إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين مستجدات القضايا العربية المطروحة على القمة العربية التي تستضيفها الرياض نهاية الأسبوع الحالي.
وكان نائب رئيس الجمهورية العربية السورية فاروق الشرع قد وصل إلى الكويت ظهر أمس حاملا هذه الرسالة، كما اجرى محادثات مع القيادة السياسية الكويتية ثم غادر الكويت بعد زيارة استغرقت نحو الساعتين فقط.
مصادر دبلوماسية اشارت لـ«الشرق الأوسط» الى ان رسالة الأسد للشيخ صباح الأحمد تأتي قبل أربعة أيام فقط من قمة الرياض بهدف الاتفاق بين الدولتين على الملفات المعروضة على القادة العرب وخصوصا ملف العراق وما يشهده من تداعيات، وكذلك الملف اللبناني. وأوضحت المصادر أن الكويت جددت دعمها لكل ما يعزز نجاح قمة الرياض والعمل العربي المشترك في هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية. وتطرقت المصادر إلى التحرك السوري في المنطقة العربية منذ فترة لشرح وجهة نظر دمشق بشأن هذين الملفين إضافة إلى مسيرة السلام في الشرق الأوسط والاتفاق على رؤية عربية مشتركة تعزز الموقف السوري.
باريس تدعو للتعامل مع إعادة طرح المبادرة العربية بـ«الجدية اللازمة»