زياد أبو عمرو: تحسن في الموقف الأوروبي تجاه حكومة الوحدة

TT

أكد وزير الخارجية الفلسطيني زياد ابو عمرو، أن القمة العربية توفر في قراراتها كامل الدعم والإسناد لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكذلك رفع الحصار وتقديم الدعم المالي. وأفاد بأن دولة فلسطين قدمت الى القمة مطلبا جديدا هو مخاطبة المجتمع الدولي للتعامل مع الحكومة الفلسطينية من دون تمييز بين وزرائها وعدم القول إن هذا وزير من فتح وهؤلاء من حماس.

وشدد الوزير الفلسطيني على اعتبار مبادرة السلام العربية أساسا لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي، وكشف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عن اتجاه لتشكيل طواقم عمل عربية تعمل الى جوار لجنة مبادرة السلام مع أطراف إقليمية ودولية لتفعيل المبادرة والدفع بها الى حيز التنفيذ. وأكد الوزير الفلسطيني أن القرار الذي يصدر عن القمة، يؤكد التمسك بالمبادرة العربية دون أي تغيير، مشيدا باتفاق مكة الذي أدى الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف أبو عمرو «نحن نتحدث بلغة واحدة حاليا، السلطة والحكومة»، وحول إطلاق سراح الوزراء والنواب الفلسطينيين المحتجزين لدى اسرائيل، أوضح أن «هناك جهودا حثيثة تبذل من أجل الافراج عن هؤلاء، وكذلك الافراج عن الجندى الاسرائيلي». وحول إمكانية قبول اسرائيل بمبادرة السلام العربية، قال «لا يوجد شريك إسرائيلي مستعد للقبول بالسلام»، مضيفا لقد «حرمنا اسرائيل من الحديث عن عدم وجود الشريك الفلسطيني لأن الجانب الفلسطيني مستعد للسلام اليوم قبل الغد وكذلك العرب».

وانتقد زياد أبو عمرو الحكومة الاسرائيلية الحالية، وقال انها ضعيفة ولا تستطيع اتخاذ قرار السلام، كما كشف عن قيامه بجولة اوروبية يستهلها بفرنسا والنمسا ثم النرويج والسويد، معتبرا أن هذه الجولة بداية لتحسين الموقف الاوروبي من الحكومة الفلسطينية.

وحول اعتزامه القيام بجولة عربية، أوضح أن لقاءاته في القمة مع وزراء الخارجية العرب جولة عربية كاملة.