أكول: لا ننتظر قرارا يمنع محاكمة شخصيات سودانية متهمة بالضلوع في جرائم دارفور

قال لـ«الشرق الأوسط»: نتهم الأمم المتحدة بعدم الالتزام

TT

كشف اللقاء التحضيري لوزراء الخارجية العرب للقمة، مساعي سعودية لعقد لقاء مشترك بين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس السوداني عمر حسن البشير، على هامش اجتماعات القمة العربية من اجل الوصول الى اتفاق ما بين الأمم المتحدة وحكومة السودان والاتحاد الافريقي والجامعة العربية.

وأوضح وزير الخارجية السوداني لام أكول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن اللقاء المشترك سيتضمن مراقبة وتنفيذ ما اتفق عليه في كل من اديس ابابا وابوجا سابقا، والتي نصت جميعها على معالجة الوضع في دارفور عبر ثلاثة محاور متتالية؛ منها المحور السياسي والذي يتضمن الحوار ما بين كافة الاطراف المعنية الحكومية والموقعين على الاتفاق إلى جانب الاطراف المعارضة لاتفاق أبوجا.

واعتبر لام أكول اللقاء المنتظر بمثابة وساطة مشتركة ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، لبحث الوضع القائم في دارفور.

وبين أن المحور الثاني تضمن وقف اطلاق النار وتسهيل ايصال المعونات الإغاثية للمتضررين من النزاع القائم، وخلق أجواء ملائمة للحوار السياسي. فيما شمل المحور الاخير حفظ السلام وزيادة عدد قوات الاتحاد الافريقي الموجودة على الارض السودانية، وهو ما تم دعمه من قبل الأمم المتحدة.

واتهم وزير الخارجية السوداني الامم المتحدة بالتقصير والتأخير في الوفاء بتعهداتها والمتعلقة بتقديم الأعداد المتفق عليها من عسكريين وأمنيين ومدنيين.

واضح وزير الخارجية، أن النقاش الجاري حول الحزمة الثانية والتي كانت محتوى الرسالة التي بعث بها الرئيس السوداني للأمين العام الشهر الحالي وكانت سببا في إساءة فهم بعض الأطراف، مضيفا أن الاختلاف حول التفاصيل لا يعني تراجعا سودانيا عن المبدأ.

وأكد لام أكول على التزام دولته تجاه اتفاقي اديس ابابا وأبوجا بكل مكوناتهما، مؤكدا استعداد السودان للتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي حول كل ما تم الاتفاق عليه مسبقا.