المتحدث باسم الوفاق الوطني: القمة العربية تبنت مطالبنا

TT

وصف المتحدث الرسمي باسم حركة الوفاق الوطني العراقي التي يترأسها الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية والرئيس الاسبق للحكومة العراقية، الجولة التي قام بها وفد من القائمة برئاسة علاوي الى كل من الكويت والسعودية ومصر بـ«الناجحة»، مشيرا الى «اتفاق مواقف قادة هذه الدول مع ما طرحه رئيس القائمة والأمين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي من قضايا تهم العراق والمنطقة».

وقال ابراهيم الجنابي لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس، وبعد عودة علاوي الى مقره في حركة الوفاق الوطني ببغداد «لقد شرح الامين العام للحركة المشكلة العراقية لقادة الدول الثلاث وبما يتعلق بالخطة الامنية الجديدة مؤكدا على ان الازمة في العراق هي أزمة سياسية اكثر منها امنية واذا تم حل الاشكال السياسي ونبذ سياسة المحاصصة ودفع عجلة الاقتصاد والعمل الى امام فان الاشكال الامني سيتم حله».

واضاف الجنابي قائلا «كما اكد الدكتور علاوي على اهمية اعادة صياغة بعض فقرات الدستور والغاء قانون اجتثاث البعث وحل الميليشيات المسلحة من اجل ان تستقر الاوضاع السياسية والامنية في العراق»، مؤكدا ان «العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد ايدوا طروحات الامين العام لحركة الوفاق وابدوا استعدادهم لدعم قضية الشعب العراقي».

واشار المتحدث الرسمي باسم حركة الوفاق الوطني العراقي الى ان «مؤتمر القمة العربية المنعقد في الرياض حاليا اقر مواضيع وطروحات الدكتور علاوي كونها طروحات وطنية واهمها مواضيع الغاء قانون اجتثاث البعث واعادة صياغة الدستور العراقي وحل الميليشيات المسلحة».

وحول موضوع الكتلة او الجبهة التي تحدثت عن تشكيلها القائمة العراقية، قال الجنابي ان «الحوارات التي جرت وما تزال تجري مع احزاب وكتل برلمانية واخرى غير برلمانية وسياسية سواء كانت مشاركة في العملية السياسية (الحكومة) او من خارجها قد وصلت الى نتائج ممتازة»، منوها الى ان «القائمة العراقية تحدثت مع جميع الكتل والاحزاب من غير أي تحفظ اذ تم وسيتم الحوار مع الجماعات المقاومة للوجود الاجنبي في العرق، والتحفظ الوحيد هو عدم الحوار مع من تورط بدماء العراقيين وهم تنظيم القاعدة ومجاميع ارهابية اخرى».

ووصف هذه الحوارات بـ«الجيدة والمثمرة»، وقال «هناك الكثير من تشابه الآراء ووجهات النظر ولكن الموضوع يتعلق بتشكيل جبهة سياسية وطنية تضم جميع مكونات الشعب العراقي وهذا الامر يحتاج للكثير من المداولات وبعض الوقت حتى تخرج جبهة ناضجة وقوية لهذا نحن نعمل بدقة وتخطيط لأننا نريدها ان تكون جبهة كل العراقيين وليس جبهة حزب واحد».