مصادر سورية تشير الى إجتماع بين الرئيسين المصري والسوري اليوم

مبارك: لا يوجد ما يمنع لقائي بالأسد فنحن أصدقاء

TT

أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك انه لا يوجد ما يمنع لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال في تصريح للصحافيين عقب مغادرته قاعة الاجتماعات «نحن والرئيس الاسد أصدقاء، والتشاور بيننا مستمر»، مشيرا الى آخر لقاء مع نائب الرئيس الاسد في القاهرة فاروق الشرع، فيما ذكرت مصادر سوريّة رفيعة المستوى ان لقاء مبارك مع الرئيس السورى بشار الأسد سوف يعقد صباح اليوم.

من جانبه، وصف الرئيس العراقي جلال طالباني خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بانه كان صريحا في تحديد المشكلة العراقية والتعامل معها من خلال حلول عملية. وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» انه تمت مناقشة مشروع قرار عراقى جديد.

وأوضح هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، ان العراق طرح مبادرة جديدة على القمة العربية لا تتضمن اقوالا، وانما تؤكد على التحرك وكشف النقاب عن التفكير في عقد مؤتمر موسع لدول الجوار والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والدول الثماني. وقال «نحن نبحث حاليا مسألة الاكتفاء باجتماع واحد»، موضحا ان مكان وموعد المؤتمر لم يتحددا بعد.

واضاف «اننا نتشاور مع الدول المعنية بهذا الشأن، ويبدو ان العراق يفكر في طرح جديد أبعد مما اتفق عليه بعد مؤتمر بغداد الذي انعقد أخيرا على مستوى كبار المسؤولين».

وفي الشأن اللبناني، أكد وزير الخارجية فوزي صلوخ لـ«الشرق الأوسط»، ان لبنان فوق أي خلافات وأن المنتصر هو لبنان وليس الاشخاص. واشار الى الجهود التي تبذل حاليا في اتجاه الحل. وقال «كل لبنان يوافق على المحكمة الجنائية ولكن بدون تسيس».

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال وزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم، نأمل ان نخرج من القمة متضامنين ومتصالحين. وحول امكانية حل الازمة اللبنانية، افاد بأنه لا حل لقضية لبنان إلا باتفاق أقطاب لبنان.

وفي تصريح لمحمد دحلان، مستشار الأمن القومي للرئيس الفلسطيني، أوضح أن قرارات القمة تدعم حكومة الوحدة الوطنية، إلا انه طالب بالتنفيذ الفوري لهذه القرارات حتى يكون الدعم شاملا ماليا وسياسيا، وان تكون هناك آلية جادة لمتابعة فرق العمل والتنفيذ.