أجرى القادة والمسؤولون العرب أمس لقاءات تشاورية وثنائية قبل انطلاق أعمال قمة الرياض العربية التاسعة عشرة التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث التقى الرئيس المصري محمد حسني مبارك أمس بمقر إقامته في قصر الدرعية بالرياض السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في كافة المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين، وتبادلا الرأي حول مجمل القضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة العربية.
كما التقى الرئيس مبارك بنظيره السوداني عمر البشير، حيث تناولا تطورات الوضع في دارفور وقضية الشرق الأوسط في إطار الموضوعات المطروحة على القمة العربية، كما تم لقاء جمع بين الرئيسين المصري، واليمني علي عبد الله صالح، بحثا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة العربية والموضوعات المطروحة على قمة الرياض العربية.
وفي ذات السياق استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أمس بمقر إقامته بقصر الدرعية الرئيس السوري بشار الأسد، تم فيه استعراض العلاقات المشتركة بين البلدين والموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة الرياض. من جهة ثانية التقى الرئيس اللبناني العماد إميل لحود الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، حيث تمت مناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال قمة الرياض، فيما التقى الرئيس بشار الأسد نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث بحث الزعيمان العلاقات الثنائية والأوضاع العربية والدولية.
واستقبل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر صباح أمس عددا من رؤساء الوفود والمشاركين في اعمال القمة، حيث التقى كلا من الرئيس احمد عبد الله سامبي رئيس جمهورية القمر المتحدة، والشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وألفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وبرونو رودريغز باريلا النائب الأول لوزير الخارجية الكوبي، كلاً على حدة، وتم خلال المقابلات بحث علاقات التعاون الثنائي واستعراض أهم الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال.
وكان أمير دولة قطر قد التقى بقصر الدرعية أمس السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، وتركز الحديث على العلاقات التي تربط البلدين والشعبين والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. من جهته استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتناول الجانبان العلاقات الثنائية، والأوضاع العربية والدولية.