الرئيس السوداني يشيد بدور خادم الحرمين في الوفاق بين «فتح» و«حماس»

TT

نوه الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الدورة العادية الثامنة عشرة للقمة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعوة قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين الى الاجتماع بمكة المكرمة لحل خلافاتهما التي اسفرت عن اتفاق مكة بين الجانبين وإعلان حكومة الوحدة الفلسطينية.

وقدم الرئيس السوداني في كلمته خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة في المملكة العربية السعودي سائلاً الله ان يعز خادم الحرمين الشريفين ويعز مكانته وان يديم على شعب المملكة العز والسعادة مقرونين بالنماء والازدهار.

واستعرض الرئيس البشير الجهود التي بذلها خلال رئاسته للدورة السابقة للقمة العربية، مشيراً إلى جهوده الهادفه إلى رفع الحصار الجائر الذي فرض على الشعب الفلسطيني.

ولفت الرئيس البشير النظر إلى الرسائل التي بعثها إلى القادة العرب لاتخاذ الإجراءات المناسبة للوفاء الخاصة بدعم موازنة السلطة الفلسطينية، وقال «إن القادة كانوا عند حسن الظن بهم بالاستجابة السريعة وتأكيد التزامهم بدعم السلطة الفلسطينية تنفيذا لقرارات قمة الخرطوم».

ونوه الرئيس عمر البشير رئيس الدورة السابقة للقمة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعوة قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين الى الاجتماع بمكة المكرمة لحل خلافاتهما التي اسفرت عن اتفاق مكة بين الجانبين وإعلان حكومة الوحدة الفلسطينية.

وتطرق الى الجهود التي قام بها ابان الاعتداء الاسرائيلي على لبنان لوقف العدوان لافتا النظر الى جهوده في سبيل نزع فتيل الأزمة التي نشبت بين المعارضة والحكومة في لبنان من خلال المبادرة التي دعا اليها بالتعاون مع الامين العام لجامعة الدول العربية ودعت الى وقف التصعيد الاعلامي والمواجهات في الشارع اللبناني والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

واعرب البشير عن الأمل في ان توصي هذه القمة بمواصلة الجهود وصولا الى الحل الذي يجنب لبنان ويلات الفتنة ويحفظ امنه واستقراره. كما تطرق الى جملة من الجهود التي بذلها خلال رئاسته الدورة السابقة.