ناقش خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوضع في دارفور، حيث أطلع على ما تقوم به الأمم المتحدة من جهود في هذا الموضوع.
وكان خادم الحرمين استقبل في الديوان الملكي أمس، سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، وعددا من العلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه.
وألقى الدكتور إبراهيم محمد قاسم الميمن، أستاذ الفقه المساعد بجامعة القصيم، كلمة أعرب فيها عن التهنئة باسم الجميع لخادم الحرمين الشريفين على نجاح مؤتمر القمة العربية، مؤكدا أن هناك اتفاقا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا على أن قمة الرياض التي رأسها خادم الحرمين الشريفين كانت قمة فريدة في روحها ووضوحها وأجندتها وإيجابيتها ومشاركتها العربية الكثيفة.
ووصف القمة بأنها قمة إصلاح ذات البين والتصميم على السلام الحقيقي والتأسيس العملي للخروج من أكثر من أزمة وتأصيل اتفاق مكة المكرمة، كما أنها قمة الأمن القومي والأطياف الإنسانية المتنوعة المتكاملة والتوجه الحر والقرار المستقل والتضامن العربي.
ورد الدكتور إبراهيم الميمن أسباب نجاح القمة الى «توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم إلى ثقة الجميع القوية بداعي المؤتمر وراعيه خادم الحرمين الشريفين وثقتهم في البلد المضيف المملكة العربية السعودية».
عقب ذلك ألقى الشاعر الدكتور فهد بن سالم المعطاني الهذلي، والشاعر يوسف بن رزاق بن جابر العتيبي قصيدتين بين يدي خادم الحرمين الشريفين.
وحضر الاستقبال الأمير نواف بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز وكيل إمارة منطقة الباحة، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، ومستشار خادم الحرمين الشريفين عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري.