مؤسس الجماعة المسلحة الجزائرية يستأذن بوتفليقة لمقاضاة المغرب

عبد الحق لعيايدة اعتبر الأمر خطيرا يهم مصير دولة

TT

كشف مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، والذي كان معتقلا لدى المغرب مطلع التسعينيات، عن أنه قدم طلباً إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليأذن له برفع دعوى قضائية ضد المغرب «تتعلق بمساومات تعرضت لها على أيدي مسؤولين مغاربة»، حسب زعمه.

وقال عبد الحق لعيايدة لصحافيين بالعاصمة الجزائرية أمس، إنه وجه رسالة إلى بوتفليقة قبل سنتين «أطلب فيها الإذن برفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد المغرب». ورفض لعيايدة الكشف عن فحوى الرسالة واكتفى بالقول إنه «خضع لمناورات» خلال فترة إقامته بالمغرب، و«سأطلع الرأي العام عليها، عندما أتلقى الضوء الأخضر من الرئيس بوتفليقة». وتحت إلحاح الصحافيين لمعرفة ما في جعبته قال لعيايدة: «إنني أملك معطيات خطيرة لو كشفت عنها، بدون إذن بوتفليقة، سأتهم بصب الزيت على النار في العلاقات الجزائرية المغربية».

وأوضح لعيايدة في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أنه طلب في رسالته لقاء بوتفليقة «حيث أفضل أن يكون الحديث بيني وبينه حول الدعوى القضائية، لأن الموضوع يخص مصير دولة». وقال إن الأمر يتعلق بالجماعات الارهابية والعنف الذي كان اندلع في تلك الفترة، من دون تقديم تفاصيل.