أكدت الكويت رسميا أمس، عدم وجود أية إصابات بمرض أنفلونزا الطيور بين البشر. ويأتي النفي الكويتي ردا على معلومات تواردت خلال اليومين الماضيين حول الاشتباه بإصابة أربعة آسيويين يعملون ضمن فريق إعدام الطيور المصابة بالمرض.
وأكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المشتركة لأنفلونزا الطيور الدكتور أحمد الشطي بعد ظهر أمس، «عدم اكتشاف أية حالة ايجابية من إجمالي العينات البشرية التي تم تحويلها إلى مختبر وزارة الصحة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».
وأشار الشطي وفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية إلى أن «عمليات التخلص من الطيور في المزارع الواقعة بمحيط البؤر المصابة مستمرة»، وتوقع أن يصل إجمالي الطيور التي تم التخلص منها إلى ما يقارب المليون و700 ألف طائر، أعدم منها حتى مطلع الأسبوع الجاري مليون ونصف طائر.
وكشف الشطي عن أن إجمالي الحالات المحولة لمستشفى الأمراض السارية للاشتباه بإصابتها بأنفلونزا الطيور «وصل 22 حالة منذ اكتشاف المرض بالكويت قبل خمسة أسابيع، وأن العمل جار على استكمال الفحوصات المخبرية للتثبت من احتمالات الإصابة، من خلال إعادة إجراء الفحوص محليا وتأكيد النتائج من خلال مختبر مرجعي دولي تابع لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، وذلك تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن ضوابط تشخيص وإعلان أية إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور».