إجراءات فلسطينية لتسجيل مواقع أثرية على لائحة التراث العالمي

منها البلدة القديمة وكنيسة المهد وتل السلطان في أريحا

TT

رام الله (الضفة الغربية) ـ رويترز: بدأ الفلسطينيون إجراءات لتسجيل عدد من مواقع التراث الثقافي والديني والطبيعي ذات القيمة العالمية على لائحة التراث العالمية بدعم من المجموعتين العربية والاسلامية في لجنة التراث العالمية.

وقال حمدان طه، رئيس دائرة الآثار في السلطة الفلسطينية، امس «سنتقدم الى لجنة التراث العالمية في اجتماعها القادم لتسجيل موقعين على لائحة التراث العالمي؛ وهما البلدة القديمة وكنيسة المهد في مدينة بيت لحم وتل السلطان في مدينة اريحا، وذلك بدعم من المجموعتين العربية والاسلامية، اضافة الى دعم من مجموعة الاتحاد الاوروبي». واضاف «لقد بدأنا فعلا بإعداد ملفات الترشيح لهذين الموقعين».

وتقول دائرة الآثار الفلسطينية في نشرة حول مدينة بيت لحم «تحمل مدينة بيت لحم قيماً دينية متفردة لمعتقدات وتقاليد ثقافية تركز على قصة ميلاد المسيح علي السلام والتي يوقرها المسلمون والمسيحيون، وفي كافة انحاء العالم».

وتضيف «تعد كنيسة المهد مثالا بارزاً على نمط من العمارة يمثل مرحلة مهمة من التاريخ الانساني في القرون الستة الاولى للميلاد».

وتوضح دائرة الآثار العامة مكانة بيت لحم وتقول «لا يوجد موقع آخر في العالم يتمتع بقيمة دينية فريدة ومتميزة بالنسبة لأكثر من ملياري مسيحي.. هناك موقع واحد في العالم كله له شرف كونه ميلاد يسوع المسيح».

اما فيما يتعلق بتل السلطان، فتقول دائرة الآثار العامة في رسالتها حول مبررات تسجيلها على لائحة التراث العالمي «تتمتع تل السلطان بأهمية كونية من حيث انها المدينة الأقدم في العالم التي تضم اقدم نظام تحصيني مدعوم ببرج ودرج داخلي، وتدل المعالم الاثرية التي تنتمي الى العصر الحجري الحديث والتي تمت صيانتها بنحو جيد على نشوء نظام مبكر لنظام اجتماعي وسياسي متطور».

وتضيف «تعد مدينة تل السلطان في العصر الحجري الحديث مثالا فريدا للتطور الزراعي والديني ما قبل نحو عشرة آلاف عام، وهي أقدم بناء مشيد من هذا النوع في العالم بأسره.