اغتيال مسؤول بارز في وزارة الكهرباء العراقية شرق بغداد

مقتل 19 «إرهابيا» خلال اشتباكات في العاصمة .. ومواجهات بين مسلحين والقوات البريطانية في البصرة

TT

فيما قتل مسلحون مسؤولا بارزا في وزارة الكهرباء العراقية في هجوم ببغداد أمس، أعلنت قوات الأمن العراقية الاربعاء مقتل 19 «إرهابيا» واعتقال تسعة آخرين خلال اشتباكات بين قوة عراقية اميركية من جهة ومسلحين في وسط بغداد اول من امس.

وذكر شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) أن مسلحين اغتالوا امس عبد العباس هاشم المدير العام لدائرة المشاريع بوزارة الكهرباء مع أحد مرافقيه في منطقة القناة شرق بغداد ولاذوا بالفرار. ولم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى عن الحادث.

الى ذلك، اعلنت قوات الامن العراقية امس مقتل 19 «ارهابيا» واعتقال تسعة اخرين خلال اشتباكات بين قوة عراقية اميركية من جهة ومسلحين في وسط بغداد اول من امس. واكد بيان عسكري اوردته وكالة الصحافة الفرنسية «مقتل 19 ارهابيا وقتل واعتقال تسعة اخرين خلال الاشتباكات» في منطقة الفضل الواقعة في ناحية الرصافة (شرق دجلة). وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة الفضل أسفرت وفقا لبيان اميركي مساء الثلاثاء عن مقتل خمسة اشخاص، بينهم اربعة جنود عراقيين واصابة 16 جنديا اميركيا بجروح.

واضاف البيان ان «ارهابيين اثنين قتلا واعتقل 20 اخرون خلال عمليات نفذتها قوات بغداد ضمن خطة فرض القانون». وانطلقت خطة «فرض القانون» الامنية في بغداد منتصف شهر فبراير (شباط) الماضي بمشاركة 85 الف عسكري عراقي واميركي.

من ناحية ثانية، قال متحدث عسكري بريطاني إن دورية من القوات البريطانية اشتبكت أمس مع مسلحين في محافظة البصرة جنوب العراق بعد تعرضها لإطلاق النار أثناء عملية تفتيش عادية في منطقة القبلة جنوب المدينة. وأضاف اللفتنانت كولونيل كيفن ستراتفورد رايت للصحافيين: «لقد أصيب عشرة من المسلحين، لا أعرف ان كانوا جرحوا ام قتلوا. وقع تبادل كثيف لإطلاق النار». وأوضح «ان المسلحين أطلقوا النار على القوة البريطانية من الأزقة وأسطح المباني باستخدام البنادق الآلية وعدة قذائف صاروخية. ورد الجنود على النيران باستخدام المدافع الرشاشة المثبتة فوق ناقلات الجند المدرعة». من جهته، قال مصدر في الشرطة المحلية «ان اثنين من المسلحين اصيبا بجروح واعتقل اثنان آخران في القتال الذي وقع في منطقة القبلة بجنوب غرب البصرة، واصيب شرطي ايضا». ويأتي الاشتباك بعد أقل من أسبوع من انفجار قنبلة على طريق أودى بحياة أربعة جنود بريطانيين ومترجم مدني كان بصحبتهم.