برلين ـ د.ب.أ: لا يزال الغموض يحيط بمصير الرهينتين الالمانيين المحتجزين في العراق قبل يومين على انقضاء المهلة الجديدة التي منحتها الجماعة الخاطفة التي تطلق على نفسها «كتائب سهام الحق» للحكومة الالمانية لاعلان سحب قواتها من أفغانستان.
وتواصل غرفة العمليات في الخارجية الالمانية وفريق متابعة الازمات بذل الجهود المكثفة من أجل إطلاق سراح الام الالمانية هانيلورة كراوزة، 61 عاما، وابنها سنان، 20 عاما. وكانت الجماعة الخاطفة قد هددت في شريط ثان أذيع على الانترنت قبل أسبوع بقتل الرهينتين في غضون عشرة أيام تنتهي في الساعات الاولى من صباح الغد في حال عدم رضوخ الحكومة الالمانية لمطالبهم بالانسحاب من أفغانستان.
يذكر أن أفراد الجماعة قاموا بخطف الام وابنها من منزلهم باحدى ضواحي العاصمة بغداد في السادس من فبراير (شباط) الماضي. وتتخذ الحكومة الالمانية موقفا واضحا ورافضا لمطالب الخاطفين عبرت عنه المستشارة أنجيلا ميركل في أكثر من مناسبة بقولها «لن نرضخ لمطالب الخاطفين».