تصاعدت وتيرة العنف في الجزائر في الآونة الأخيرة، بعد أن تراجعت إلى حد كبير نتيجة سياسة المصالحة الوطنية التي تبناها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستفاد بموجبها آلاف المسلحين من عفو. وفيما يلي أبرز العمليات المسلحة خلال الأشهر الستة الماضية:
30 اكتوبر (تشرين الاول) 2006: قتل 3 أشخاص في انفجاري عربتين مفخختين استهدفا مركزي شرطة، في منطقتي رغاية ودرقانة، الواقعتين شرق العاصمة.
10 ديسمبر (كانون الأول): قتل شخصان في هجوم على حافلة تقل موظفين أميركيين في حي بوشاوي في العاصمة. وتبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال حينها الاعتداء ثم بثت لقطات مصورة للعملية في 21 يناير (كانون الاول). والحافلة تابعة لفرع شركة «هاليبرتون» الأميركية المتخصصة في المحروقات. 3 مارس (آذار): قتل أربعة أشخاص، بينهم روسي، في انفجار قنبلة زرعها مسلحون يرجح أنهم من تنظيم القاعدة في منطقة عين الدفلى (180 كلم جنوب غربي العاصمة).