الأمير سلمان: لا وألف لا لمن يحيلنا عن كتاب الله وسنة رسوله

بلغ عدد المتقدمين لجمعيات تحفيظ القرآن في البلاد نصف مليون شخص

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن هناك من يحاولون التشكيك في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، المنتشرة في كل أرجاء البلاد، من مدن ومحافظات وقرى، وهذا، والله أعلم، لأنهم لا يعرفون الحقيقة، ولا شيء من الحقيقة. وشدد الأمير سلمان، خلال رعايته أمس الحفل الختامي للدورة التاسعة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، التي شارك فيها 94 متسابقا ومتسابقة، على أننا امة نصرها الله بالكتاب والسنة، وأمة أمرها الله عز وجل، ان نعمل بكتابه وسنة رسوله، ومن أراد أن يحيلنا عن هذا الطريق نقول له لا وألف لا، نحن أمة محمد نعمل بكتابه وما نزل عليه.

وأضاف الأمير قالا «ايها الإخوة الأبناء أشكركم على حضوركم هذه الليلة، وأنا سعيد جدا أن أكون معكم، في هذا اللقاء الخيري إن شاء الله، لقد كان من نعم الله عز وجل أن جعلني أساهم في اقامة هذه المناسبة، وهذا بفضل الله عز وجل، وفي الحقيقة أني اريد بهذا الخير إن شاء الله، واطلب من الله لي ولكم الجزاء الصالح ان شاء الله».

وأشار الأمير سلمان إلى أن القرآن الكريم نزل على أرضنا، بلغتنا، ولها الحق أن تكون هي اولا من يهتدي بالقرآن، وأول من يعمل به، ولا شك أن العرب يتشرفون بحمل هذا الكتاب، كذلك اخواننا المسلمون في كل مكان، الذين يقرؤون القرآن والحمد لله باللغة العربية، مضيفا أن كتاب الله عز وجل، منة من الله عز وجل لنا وعلينا، ولذلك الشرف لنا جميعا ان نعمل به وأن نتذكره ونحفظه، كل منا على قدر امكانه».

وأبان الأمير سلمان، «أن انعام الله علينا كثيرة أولها الاسلام يليها الطمأنينة في بلادنا، والتي هي والحمد لله تعمل بكتاب الله وسنة رسوله، معتبرا ان ابناء هذا البلد جميعا يهتمون بالقرآن ويعملون على نشره وحفظه، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي عهده وملوكنا السابقون، الذين نحن ان شاء الله جميعا على نهجهم».

من جانبه، أوضح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية، أن كلام الله عظيم الشأن، وأن القرآن ضمنه الله العقيدة الإسلامية وشريعتها وعباداتها ومعاملاتها وجعله لجميع الأحوال، وجعل الله السعادة مقرونة باتباع الوحي، مبينا أن القرآن يسر الله لأهل الإيمان حفظه، فهو محفوظ بحفظ الله له على مر العصور إلى أن يأذن الله رفعه من المصاحف وصدور الرجال.

من جهة أخرى استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس، في مكتبه بقصر الحكم، سفير السويد المعين لدى السعودية جان ثيسلف، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها.

كما ثمن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنية لورثة الشيخ إبراهيم بن عثمان القديري، بادرتهم لإهدائهم مكتبة الشيخ إبراهيم القديري الخاصة لمكتبة الملك فهد الوطنية.

جاء ذلك في خطاب وجهه للشيخ عبد الله القديري، ضمنه شكره على مبادرة الورثة واهتمامهم بدعم مقتنيات المكتبة الوطنية، لما فيه خدمة الوطن والمواطنين من الباحثين وطلبة العلم.

وتضم مكتبة القديري المُهداة 518 كتابا في العلوم الشرعية واللغة والأدب والشعر والتاريخ القديم والمعاصر والمعاجم الجغرافية للبلاد السعودية، وغيرها من الموضوعات.