نجت الصحافية العراقية أمل المدرس من محاولة اغتيال تعرضت لها أمس في حي الخضراء (غرب). وقام مسلحون باشعال النيران في 15 شاحنة وخطفوا سائقيها في الرمادي امس. فيما أعلن كل من الجيش الأميركي ووزارة الدفاع العراقية أمس عن اعتقال 210 أشخاص في العراق، خلال عدد من العمليات العسكرية.
واكد مصدر مسؤول في قناة «العراقية» الناطقة باسم الحكومة، ان الصحافية «المدرس تخضع لعناية مركزة من قبل فريق طبي عراقي وحالتها الصحية مستقرة حاليا»، موضحا انه لا يستطيع اعلان اسم المستشفى الذي نقلت اليه «لدواع امنية». وكانت مصادر امنية قد تحدثت في تقرير سابق عن مقتل المدرس، بعد اصابتها بنيران مسلحين مجهولين لدى خروجها من منزلها في حي الخضراء. من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفي اليرموك (غرب) ان «جناح طوارئ المستشفى تلقى المدرس وكانت بحالة خطيرة جراء اطلاق نار عليها من مسافة قريبة». ويشير تقرير نشرته منظمة «مراسلون بلا حدود» في وقت سابق الى ان «155 من الصحافيين والعاملين في وسائل الاعلام قتلوا في العراق، منذ بدء الغزو الاميركي في 20 مارس (اذار) 2003 بينهم 65 قضوا العام الماضي». وفي الرمادي قالت الشرطة العراقية، ان مسلحين أشعلوا النيران في 15 شاحنة وقود متجهة صوب محافظة الانبار العراقية المضطربة أمس وخطفوا كل سائقي الشاحنات. وقال الرائد عبد الغني الدليمي، ان الشاحنات كانت تنقل الوقود من مصفاة بيجي شمال بغداد الى الانبار الغربية. ووقع الحادث في الساعات الاولى من صباح امس، على طريق رئيسي قرب سامراء، الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال بغداد.