الحكومة الفلسطينية: خاطفو جونستون يطرحون مطالب جديدة

TT

قال مسؤول فلسطيني بارز إن خاطفي الصحافي البريطاني آلان جونستون طرحوا على الحكومة الفلسطينية مطالب جديدة مقابل الإفراج عنه. وأضاف نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عزام الأحمد أن خاطفي جونستون اجروا اتصالاً هاتفياً مع ممثلي الحكومة الفلسطينية وطرحوا هذه المطالب، مشدداً على رفض الحكومة لها. ووصف الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية صباح امس الخاطفين بأنهم «عصابة معروفة ومطالبهم كبيرة وقاموا بتغليف تلك المطالب المرفوضة رفضا قاطعا بإطار سياسي وعقائدي». من ناحيته، رفض غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الكشف عن مطالب خاطفي جونستون مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة الفلسطينية معنية بحل هذا الموضوع بشكل جدي خاصة أنه يمثل هاجسا وكابوسا كبيرا للشعب الفلسطيني بأكمله.

وأضاف أن اتصالات تجري مع أطراف عديدة مهتمة بحل قضية جونستون وتعمل بجدية واهتمام من أجل المحافظة على سلامته قدر الإمكان. وشدد حمد على أن الصحافي البريطاني المختطف بخير وبصحة جيدة وما زال على قيد الحياة. الى ذلك، قال رشيد أبو شباك مدير عام الأمن الداخلي الفلسطيني «إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية على معرفة بهوية خاطفي الصحافي البريطاني آلان جونستون، لكن الحالة الأمنية في قطاع غزة لا تؤهل هذه الأجهزة لان تقوم بعملية نوعية لإطلاق سراحه».

وأضاف أبو شباك في تصريحات صحافية «الحكومة البريطانية طلبت من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عدم استخدام العنف في عملية إطلاق سراحه كي لا تتعرض حياته لأي تهديد». وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد ذكرت في عددها الصادر امس أن خاطفي جونستون يطالبون بإطلاق سراح ساجدة العراقية في عمان والمتهمة مع زوجها في تفجير الفنادق الثلاثة العام الماضي إضافة إلى إطلاق سراح كافة السجينات المعتقلات في السجون الأميركية في العراق وإطلاق سراح معتقلي سجن غوانتانامو الأميركي.