51 قتيلا في سيارات مفخخة.. ومقتل قائد شرطة في سامراء

الجيش الأميركي يداهم مدينة الصدر ويدمر 4 منازل

TT

قتل 51 شخصا وجرح عشرات اخرون أمس في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة في بغداد وسامراء، استهدفت تجمعات مدنية ومراكز امنية. واعلنت مصادر أمنية عراقية، أمس، مقتل 42 شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح، في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في حي البياع (جنوب غرب العاصمة). كما وقع هجومان بسيارتين ملغومتين شمال العاصمة العراقية عند مواقع للشرطة في سامراء، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى، بينهم قائد شرطة سامراء، في هجمات منسقة، في ما يبدو، شهدت أيضا اطلاق مسلحين لقذائف مورتر. وقال مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، ان «حصيلة انفجار السيارة المفخخة، التي استهدفت سوقا شعبيا عند شارع عشرين في منطقة البياع (جنوب غرب بغداد) بلغت 35 قتيلا وإصابة حوالى ثمانين آخرين». من جهته، أكد مصدر في مستشفى اليرموك (غرب) ان «جناح الطوارئ تلقى جثث 29 شخصا، بينهم اربع نساء وطفلان، و63 جريحا بينهم 12 امرأة اثر انفجار سيارة مفخخة في البياع».

وحسب وكالة فرانس برس، فان «الانفجار وقع وسط سوق يضم أفرانا للخبز ومحلات تجارية متنوعة ومرآبا للسيارات، وأسفر عن تدمير 15 محلا تجاريا، بالاضافة الى مطعم شعبي وفرن وأضرار كبيرة بالسيارات المدنية». واستخدم مارة ملاءات لحمل القتلى والمصابين ونقلهم الى شاحنات صغيرة. وحطمت السيارة الملغومة واجهات متاجر ودمرت سيارات.

من جهة اخرى، اعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية، ان ستة اشخاص جرحوا ودمرت 4 منازل خلال عملية عسكرية نفذتها قوات اميركية عراقية مشتركة، بمساندة مروحيات اميركية فجر أمس في مدينة الصدر، الضاحية الشيعية الواقعة شرق بغداد.

وأوضحت مصادر امنية أن «المداهمة التي شنتها القوات في ساعات مبكرة من فجر أمس، استهدفت مطلوبين في القطاع 79 وسط مدينة الصدر»، مؤكدة ان «العملية كانت بإسناد جوي اميركي وأسفرت عن إصابة ستة اشخاص» بجروح.