أبو الغيط: ليفني والخطيب في القاهرة الخميس في أول اتصال للمجموعة العربية مع إسرائيل

الرباعي العربي والدولي يلتقيان بمصر أواخر مايو الحالي

TT

في أول اتصال بين المجموعة العربية التي شكلتها لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماعها الأخير على المستوى الوزاري بالقاهرة، وبين إسرائيل، أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أن تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل، ستقوم بزيارة لمصر يوم الخميس المقبل، حيث تشارك في اجتماع ثلاثي يضم كذلك وزير خارجية الأردن عبد الإله الخطيب. وقال الوزير المصري إن دعوة الوزيرة الإسرائيلية ونظيرها الأردني للحضور لمصر، سابقة على صدور تقرير فينو جراد الخاص بـ(الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والذي أدان أيهود أولمرت رئيس حكومة إسرائيل بالتقصير في إدارة تلك الحرب).

ولم يعط الوزير المصري الذي كان يتحدث مساء أمس للصحافيين بمقر وزارة الخارجية، أي تفاصيل عن اجتماع الخميس.

وقال أبو الغيط إن ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي سيزور مصر يوم الأحد المقبل، كما يلتقي الرباعي العربي مع اللجنة الرباعية الدولية بالقاهرة أواخر مايو(أيار) الحالي.

وأضاف أبو الغيط ردا على أسئلة الصحافيين حول ما تردد عن تأجيل زيارة كوندوليزا رايس للقاهرة والمقرر أن تحضر ذلك الاجتماع «الرباعي العربي والدولي» قائلا: «إن هذا غير صحيح، لكن المواعيد أصبحت معقدة لكل الأطراف، لأن هناك عدة أطراف ستلتقي معا في نفس الوقت، ووفقا لما هو مطروح علينا حتى الآن، فإن الاجتماع سيعقد في موعده بمصر».

وحول لقاء وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي في 14 مايو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قال أبو الغيط «سأكون موجودا في ذلك التاريخ في إسلام آباد لحضور اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي»، مشيرا إلى أن المجموعة العربية المكلفة بذلك تضم دولا مثل سورية والمغرب، وسوف تلتقي مع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي الـ27 في ذلك اليوم.

وكانت لجنة مبادرة السلام العربية قد حددت في اجتماعها يوم 18 أبريل (نيسان) الماضي بالقاهرة، دولتي مصر والأردن كمجموعة اتصال عربية مع إسرائيل، فيما شكلت مجموعات أخرى للاتصال ببقية الأطراف ذات الصلة المباشرة بملف النزاع العربي الإسرائيلي. وذلك تنفيذا لمقررات القمة العربية بالرياض نهاية شهر مارس الماضي.

وتعرض المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية عام 2002، على إسرائيل، مبادلة الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 مقابل تطبيع علاقاتها مع الدول العربية.