أولمرت يواصل العمل مع وزيرة خارجيته رغم دعوتها له للاستقالة

TT

قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس عدم اقالة نائبته ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني قائلا انهما سيواصلان العمل معا رغم دعوتها له للاستقالة.

وكانت ليفني اصدرت نداء عاما الاسبوع الماضي طالبت فيه اولمرت بالتنحي في اعقاب نشر تقرير رسمي ينتقد كيفية ادارته للحرب الاسرائيلية الاخيرة في لبنان. ونقلت وكالة رويترز للانباء عن بيان صادر عن مكتب اولمرت بعد لقاء جمعه مع ليفني انهما «اتفقا على مواصلة العمل معا في اطار الحكومة التي يرأسها ايهود اولمرت».

وذكر مكتب اولمرت ان الاجتماع المقتضب الذي جاء في ختام جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء تناول القضايا الدبلوماسية وليس الخلافات الشخصية. وقالت ليفني وهي عضو بحزب كاديما الذي يتزعمه اولمرت للصحافيين قبل الاجتماع ان «العلاقات الدولية لاسرائيل ليست بالتأكيد مسألة شخصية سواء بالنسبة لي او لرئيس الوزراء. ولهذا السبب انا في الحكومة».

وكانت ليفني دعت اولمرت الى الاستقالة لكن هذا الاخير نجح لاحقا في عزلها داخل حزب كاديما. حتى انه قاوم الدعوات الى استقالته التي جاءت ايضا من احزاب معارضة والشارع الاسرائيلي.

واتهم التقرير حول الحرب على لبنان والذي نشر في الثلاثين من ابريل، الحكومة الاسرائيلية ولا سيما رئيس الوزراء ووزير الدفاع عمير بيريتس بالتسبب في «فشل ذريع» في ادارة الحرب ضد حزب الله التي امتدت من 12 يوليو الى 14 اغسطس 2006. وقاوم اولمرت بنجاح حتى الان نداءات من ليفني واخرين في الحكومة للاستقالة لكن الكثيرين يعتبرون هذه مسألة مؤقتة.