الأمير عبد المجيد أسس الشراكة بين القطاع العام والخاص في منطقة مكة

حول منتدى جدة الاقتصادي إلى تظاهرة اقتصادية عالمية

TT

حمل الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، همّ التطوير الاقتصادي منذ ان وطئت قدماه منطقة مكة المكرمة، حيث صنع قاعدة اقتصادية وهيأ المناخ الصحي للاستثمار والمستثمرين. وكان الأمير عبد المجيد، مؤمناً بدور القطاع الخاص في مسيرة التنمية والتعمير داخل المنطقة، وحرص على مواءمة القطاع الخاص بالعام، وخلق الشراكة ورسم الخطوط العريضة لها.

وأعلن الأمير عبد المجيد خلال اول خطوات مسيرته في السبع سنوات التي قضاها في منطقة مكة المكرمة أميرا، عن إنشاء شركة جدة القابضة، التي تنبثق عنها شركة جدة للخدمات، وشركة جدة للسياحة، وتهدف إلى الاهتمام بالمرافق الخدمية للمدينة بما يوفر للمواطن كل متطلباته واحتياجاته.

ودعا إلى تنظيم المؤتمرات والندوات الاقتصادية واستضافة الاقتصاديين والمحللين ورجال الأعمال من داخل السعودية وخارجها، إذ كان الأبرز منتدى جدة الاقتصادي، الذي استقطب الاقتصاديين من أنحاء العالم.

ودعم الامير عبد المجيد منتدى جدة الاقتصادي الذي تحول خلال سنوات الى تظاهرة اقتصادية عالمية تتسابق كل الجهات الاقتصادية العالمية للمشاركة فيها وحضورها.

وأوضح محمد حسن ربيع النفيعي، رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة «كان للأمير عبد المجيد الكثير من الإنجازات في سياق دعم المسيرة الاقتصادية في المنطقة، إذ يسجل له العديد من المبادرات الاقتصادية المهمة لتحسين بيئة الاستثمار، ومن اهمها دعمه لمنتدى جدة الاقتصادي وشركة جدة القابضة».

وبيّن رئيس لجنة الأوراق المالية، أن اقتناع الأمير عبد المجيد بدور القطاع الخاص ورجال الأعمال في تنمية المنطقة وتحقيق الرخاء والاستقرار للمواطنين، نتج عنه مشاريع تطويرية ضخمة، وقال «إن التسهيلات التي تقدم لرجال الأعمال في سبيل تطوير المنطقة وإنشاء مشاريع متعددة ولا تتوقف على إجراءات محددة».

من جانبه، أكد أنس صالح صيرفي، مدير شركة صالح صيرفي، ان للأمير عبد المجيد دورا مهما في إدارة عجلة الاقتصاد، حيث قدم لرجال الأعمال كافة التسهيلات وذلل العقبات مما شجع رجال الأعمال على إنشاء مشاريع متنوعة، سواء تنموية أو اجتماعية أو حتى اقتصادية.

وأضاف صيرفي أن الأمير عبد المجيد يولي المشاريع اهتماما بالغا من خلال تشريفه لوضع حجر الاساس او السؤال عن المشروع وسير العمل فيه في إطار دعمه المادي والمعنوي لها.

وأكد ان الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي وضع الأمير عبد المجيد اسسها ومنهجها أثمرت مشاريع تنموية وتطويرية ضخمة تسهم في نهضة المنطقة بالتطوير العمراني والبنية التحتية للمنطقة.

وفي ذات السياق، أفاد الدكتور أسعد جوهر، الاقتصادي المعروف «كان مؤمنا بدور القطاع الخاص في عملية التنمية وإنشاء المشاريع المتعددة، حيث شجع رجال الاعمال بكافة أشكال التشجيع وقدم لهم التسهيلات، كما كان حريصا على عقد المؤتمرات والندوات الاقتصادية، التي تعد نقطة اتصال تسهم في دفة الاقتصاد في المنطقة، وكان يشرف الندوات وورش العمل بحضوره ودعمه المعنوي».

واضاف جوهر ان الامير عبد المجيد كان حريصا ألاّ يكون منتدى جدة الاقتصادي منغلقا كما أراد له البعض، وسعى إلى ان يكون عالميا، وقال «كان متبنيا لكل الأفكار الاقتصادية التي من شأنها خدمة المنطقة، إذ لم يكن يرفض أية فكرة للتطوير في المنطقة حتى ولو كانت صغيرة».