أهم النقاط في برنامج ساركوزي

TT

* الوظيفة والقوة الشرائية: «مزيد من العمل لتحقيق دخل اكبر». التشجيع على الساعات الاضافية التي يزيد اجرها 25 في المائة عن الساعات العادية، وإعفاؤها من الضريبة. تحقيق هدف التوظيف الكامل خلال خمسة اعوام، اي خفض نسبة العاطلين عن العمل الى اقل من خمسة بالمائة مقابل 8% حاليا) عبر تحريك النمو. ايجاد عقد عمل وحيد اكثر ليونة واعتماد تسريح الموظفين بموافقة الطرفين.

* الضرائب ومالية الدولة: الاولوية لتخفيف الضرائب. والهدف: خفض الضرائب الاجبارية اربع نقاط خلال عشرة اعوام. اعتماد «درع ضريبية» تحدد الضريبة بخمسين في المائة من عائدات الافراد وإلغاء رسوم انتقال الملكية لـ95% من الاسر. تقديم اعفاءات ضريبية للشركات التي تؤمن وظائف. تعيين موظف واحد مقابل كل اثنين يتقاعدان. انهاء «الانظمة الخاصة» التي تعود بفائدة اكبر على المتقاعدين من بعض المؤسسات العامة.

* الهجرة: انشاء «وزارة للاستيعاب والهوية الوطنية». تطوير مفهوم «الهجرة الانتقائية» الذي يعني تسهيل وصول المهاجرين المؤهلين والتشدد في شروط لم الشمل العائلي. الزامية تعلم الفرنسية.

* الضواحي: اعتماد التمييز الايجابي وفق النموذج الاميركي لتسهيل تأمين وظائف (للمهاجرين) وبلوغ مناصب مسؤولية. خطة تأهيل لشبان الضواحي الذين يواجهون صعوبات. معاقبة الاهل المقصرين ومحاكمة القاصرين الذين يكررون ارتكاب التجاوزات اعتبارا من سن السادسة عشرة مثل الراشدين.

* المؤسسات: يريد ساركوزي «الدفاع» عن الجمهورية الخامسة التي اعلنت في 1958 وحماية مؤسساتها. تحديد عدد اعضاء الحكومة بـ15 وزيرا فقط. تجديد ولاية الرئيس مرتين فقط على ان يعلم البرلمان بعمله «بشكل دوري».

* التربية والشباب: الغاء البطاقة المدرسية التي تجبر الاهل على تسجيل اولادهم في مدرسة حسب عنوان السكن. دروس موجهة في كل المؤسسات التربوية. ضرورة تأمين عمل لجميع الشباب او متابعة تأهيل نوعي.

* البيئة: انشاء وزارة للتنمية المستدامة. فرض ضرائب على التلوث. الاستثمار في حقل الطاقات المتجددة وفي المجال النووي الذي لا ينتج غازات الدفيئة.

* أوروبا: مصادقة البرلمان على «معاهدة مبسطة» حول اصلاح المؤسسات الاوروبية. يأمل ساركوزي ان تضغط الحكومات الأوروبية على المصرف المركزي الأوروبي للحؤول دون ارتفاع سعر اليورو. معارضة انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي.

* الكلفة: قدرت كلفة برنامج ساركوزي في فبراير (شباط) بأربعين مليار يورو من جانب «معهد المؤسسة» الذي يضم خبراء من مختلف التوجهات.