الصومال: قراصنة يخطفون عاملي إغاثة بريطانياً وكينياً

TT

أكدت مصادر مطلعة ان عاملين في المجال الانساني هما بريطاني وكيني خطفا بيد مسلحين في اقليم بلاد بنط الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال شرق الصومال.

وقالت منظمة كير انترناشيونال للاغاثة امس ان اثنين من موظفيها احدهما بريطاني والثاني كيني فقدا ويخشى ان يكونا قد خطفا في اقليم بلاد بنط الصومالي. وقالت بياتريس سباداكيني المتحدثة باسم منظمة كير انترناشيونال وهي تؤكد ان الاثنين مفقودان منذ اول من أمس «اننا نعلم ان الشيوخ والسلطات المحلية يعملون بشأن هذا الامر».

وقال مصدر كيني يتابع شؤون الصومال لكنه طلب عدم نشر اسمه ان مسلحين احتجزوا موظفي الاغاثة في قرية تبعد نحو 120 كيلومترا جنوب بوساسو عاصمة بلاد بنط. ولم ترد تقارير بشأن هوية المهاجمين. لكن الاقليم الصومالي له تاريخ في اعمال الخطف والاغتيالات لموظفي الاغاثة المحليين والاجانب ولاسيما في جيب ارض الصومال الذي اعلن الاستقلال من جانب واحد. وتلقي السلطات باللوم بصفة عامة على اصوليين اسلاميين في الهجمات التي يتعرض لها العمال الاجانب. وقالت سباداكيني ان تفاصيل الحادث الاخير مازالت غامضة لكن يبدو انها «مسألة محلية»، وقالت «أعتقد ان هناك شعورا بأن هذا الامر يمكن حله محليا.. الناس واثقون من ذلك. لا يمكنني ان أصرح بأكثر من ذلك». وقال دبلوماسي في نيروبي يتابع شؤون الصومال «لا يبدو ان الامر يتعلق بحركات ارهابية».

من ناحية اخرى وفي العاصمة الصومالية مقديشو قال شهود عيان ان مدنيين قتلا في انفجار لغم أرضي في هجوم استهدف فيما يبدو قوات حكومية في العاصمة. وقال حسن عمر الذي يعيش بالمنطقة ان اللغم «انفجر فور عبور السيارة لنقطة التقاطع. أصيب أيضا جندي من قوات الحكومة».

من ناحية اخرى وفي العاصمة الصومالية مقديشو قال شهود عيان ان مدنيين قتلا في انفجار لغم أرضي في هجوم استهدف فيما يبدو قوات حكومية في العاصمة. وقال حسن عمر الذي يعيش بالمنطقة ان اللغم «انفجر فور عبور السيارة لنقطة التقاطع. أصيب أيضا جندي من قوات الحكومة».

وقامت القوات الصومالية التي تدعمها قوات ودبابات وطائرات حربية اثيوبية بطرد الزعماء الاسلاميين في يناير (كانون الثاني) وتحاول تأمين العاصمة بعد اندلاع موجة قتال دامية. ويوم الاربعاء قامت قوات الامن الصومالية بمصادرة النقاب الذي ترتديه بعض المسلمات في مقديشو وحرقه لمنع مسلحين اسلاميين من التخفي وراءه وشن هجمات. وتخوض القوات الصومالية حربا ضد تمرد مسلح أودى بحياة 1300 على الاقل منذ شهر فبراير (شباط). ومنذ أيام قلائل اعلنت الحكومة المؤقتة الانتصار على المتمردين لكنها ما زالت تخشى استمرار هجمات على شكل حرب عصابات.