أبدى القادة السياسيون في بريطانيا والعالم، تباينا في تقييمهم للإرث السياسي لرئيس الوزراء توني بلير، الذي أعلن أمس تاريخ 27 يونيو (حزيران) المقبل موعداً لتخليه عن السلطة. وفيما يلي جانب مما قاله بعض هؤلاء بشأن بلير.
* «لم تكن هناك دموع وتأثر كبير لكنك تشعر بأنك كنت في مناسبة تاريخية نسبياً» (وزير البيئة ديفيد ميليباند، متحدثاً عن اللقاء الذي اعلن فيه بلير استقالته)
* «توني بلير هو أنجح رئيس وزراء عمالي على الإطلاق على مدى 100 سنة في تاريخ حزب العمال» (وزير شؤون آيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية بيتر هاين)
* «لا نستطيع أن نترك هذا اليوم يمر بدون تسجيل الإرث السياسي القاتل لتوني بلير، مع الحرب في العراق» (ليندسي جيرمن، منسق حملة أوقفوا الحرب، متحدثاً في تظاهرة نظمت خارج مقر رئاسة الوزراء)
* «توني بلير اتخذ أصعب قرار (بالمشاركة في حرب العراق) وقد كنت معه في ذلك عبر العديد من الإجراءات. وأعتقد أنه لا يزال يعتقد، داخل قلبه، بأن ما فعله كان صائباً» (اليستر كامبل، مدير الاتصالات السابق في مكتب بلير)
* «رئيس الوزراء بلير كان له تأثير هائل على السياسات الدولية، وبكل تأكيد كان له تأثير هائل على العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا. كان صديقا، وكنا دائماً نستطيع الاعتماد عليه» (وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول).
* «كان واحدا من أكثر نشاطات بلير التي وجدت صعوبة في فهمه. لم يكن ذلك هو الدخول في الحرب وإنما طبيعة علاقته مع جورج بوش (نيل كينوك، زعيم حزب العمال الأسبق)