بغداد: مقتل 3 مسلحين يهربون مكونات قنابل متطورة من إيران

في ثالث غارة كبيرة على مدينة الصدر خلال أسبوع

TT

قتل ثلاثة مسلحين في ضربة جوية اميركية في مدينة الصدر ببغداد أمس، وقال الجيش الاميركي ان القتلى ينتمون الى خلية يشتبه في انها تهرب مكونات لصنع قنابل متطورة من ايران.

وهذه ثالث غارة كبيرة خلال أسبوع على مدينة الصدر بحثا عن مسلحين متهمين بجلب ما يسمى بالمقذوفات التي تخترق الدروع من ايران. ومدينة الصدر معقل لميليشيا جيش المهدي الموالية لعالم الدين الشيعي مقتدى الصدر المعادي للولايات المتحدة. والمقذوفات التي تخترق الدروع نوع مميت من القنابل التي تزرع على جوانب الطرق قادر على تدمير دبابة قتالية.

وذكر الجيش الاميركي في بيان اوردته وكالة رويترز أن القوات البرية تعرضت لاطلاق نيران من أسلحة صغيرة من مبنيين في بداية الغارة على مدينة الصدر. وأضاف البيان «رغم الجهود لاسكات الارهابيين المسلحين استمر اطلاق النار من العدو على قوات التحالف».

وتابع البيان ان «قوات التحالف لجأت للتصعيد الملائم في استخدام القوة للرد على الخطر البادي وطلبت دعما جويا قريبا، الامر الذي أدى لمقتل ثلاثة ارهابيين مسلحين». ولم يحدد البيان ان كان قد تم استخدام طائرات هليكوبتر مقاتلة خلال الهجوم. وذكر الجيش أن ثلاثة مدنيين أصيبوا في العملية التي قال سكان انها نفذت قبل الفجر، واعتقل أربعة مسلحين. ونقلت تقارير اعلامية عن اللفتنانت جنرال ريموند أوديرنو قائد العمليات اليومية في العراق القول ان الهجمات على القوات الاميركية باستخدام المقذوفات التي تخترق الدروع زادت لتصل الى 65 هجوما في أبريل (نيسان). وتتهم واشنطن ايران بتأجيج العنف في العراق. وتنفي طهران التهمة وتلقي بمسؤولية الفوضى في البلاد على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.