قائد الـ«يونيفيل» يبلغ فاعليات جنوبية قلقه من حوادث رشق القوات الدولية بالحجارة

TT

اجتمع القائد العام للقوات الدولية في جنوب لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو قبل ظهر أمس برؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات قضاء بنت جبيل، بحضور النائب علي بزي وقادة الكتائب العاملة ضمن «اليونيفل»، اضافة الى العميد بول مطر ممثل الجيش اللبناني. وأبدى قائد اليونيفيل قلقه بشأن حوادث رشق دوريات القوات الدولية بالحجارة ومحاولات سد طريقها.

وقد أكد النائب بزي «ان العلاقة متينة بين اليونيفيل وأهل الجنوب منذ عام 1978 وحتى اليوم». وأضاف: «عشنا معا وقاتلنا معا، ولاحظنا ما حصل عام 1996 في مجزرة قانا». ودعا الى مزيد من التفاعل وحسن العلاقة بين السكان واليونيفيل.

وأكد انه ما دام هناك تنسيق بين الجيش واليونيفيل والتزام بنود القرار الدولي 1701، فهناك اصرار منا على دعم مهمة اليونيفيل. وخاطب النائب بزي غراتسيانو قائلا: أنتم هنا لكي تساعدونا وتقفوا بجانبنا ضد آلة العدوان الاسرائيلية. من جهته، قال الجنرال غراتسيانو: إن قرار مجلس الامن 1701 يفوض الى اليونيفيل مراقبة وقف الاعمال العدائية ومساعدة القوات المسلحة اللبنانية، من أجل اقامة منطقة خالية من أي عناصر مسلحة ومعدات وأسلحة غير تلك التابعة للحكومة اللبنانية واليونيفيل بين الخط الازرق ونهر الليطاني، بالاضافة الى تسهيل المساعدات الانسانية ومنع اي نشاط عدائي. اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية شركاء في تأمين الامن في الجنوب. إن الامن هو مسؤولية الجيش اللبناني الاولية. وهو يؤدي دورا بارزا على هذا الصعيد. أما مهمة اليونيفيل فهي أيضا دعم انتشار القوات المسلحة اللبنانية وجهودها. علاقتنا مع القوات المسلحة اللبنانية جيدة جدا وتعاوننا وثيق. ونحن نقوم بتنسيق عملياتنا ونتشاطر هدفا مشتركا هو المحافظة على السلام والاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701.