68 سيارة بيئية من 19 بلدا في سباق إيكو ـ ماراثون

سباق يعادل طول القارة الأوروبية باستخدام طاقة تعادل لترا واحدا من البنزين

TT

تشارك ألمانيا بثماني فرق تقنية وهندسية ترعى 8 سيارات بيئية دعمت وزارة البيئة الاتحادية انتاجها خلال السنوات الماضية. وهناك ثلاث سيارات ألمانية تستخدم الوقود البيئي، سيارة تستخدم الطاقة الشمسية وأربع سيارات تستخدم تقنية خلايا الوقود (الهيدروجين) بدل البنزين والديزل.

ويعتمد سباق الماراثون البيئي معايير أخرى غير تلك التي تعتمدها سباقات الفورمولا1، فما زالت السرعة من مشاكل السيارات البيئية، أي التي تستخدم مصادر الطاقة البديلة، بسبب حداثة الخبرة بالسيارات الكهربائية والشمسية والهيدروجينية. لهذا فإن «المطاولة»، قلة استخدام البنزين، ضآلة كميات ثاني اوكسيد الكربون وذرات السخام المنطلقة عن المحرك، هي معايير اختيار الفائز الحقيقى في الماراثون البيئي. ويشارك في الايكو ـ ماراثون الثاني في فرنسا هذا العام 242 فريق عمل من 19 دولة، أي بزيادة 35% في عدد المشاركين. وسيقع على السيارات الـ 68 المشاركة أن تقطع مسافة 3836 كيلومترا حول مدينة نوجارو الفرنسية الجنوبية، اي ما يعادل طول القارة الأوروبية من الشمال إلى الجنوب باستخدام طاقة تعادل لترا واحدا من البنزين. بدأ السباق يوم اول من أمس ويستمر حتى الأحد، وتشارك فيه 28 سيارة تستخدم الوقود البيولوجي النباتي عوضا عن البنزين، 27 سيارة تستخدم تقنية خلايا الوقود (الهيدروجين) و9 سيارات تستخدم الطاقة المجانية العظيمة من الشمس. والمنتظر أن تكسر إحدى السيارات الحديثة الرقم القياسي السابق، حيث تم قطع المسافة بأكملها باستخدام وقود بديل يعادل استهلاك 0,026 لتر من البنزين لكل 100 كم. ومعروف أن أحدث سيارة بيئية تقليدية تستهلك 3 لترات من البنزين لكل 100 كم. وتنظم السباق شركة «شيل» النفطية التي خصصت مبلغ 50 ألف يورو للسيارة الفائزة بالمركز الأول.

ويشارك فريق ألماني من ميدنة اوفنبورغ بسيارة تسير بثلاث عجلات وتحمل اسم «شلوكشبيشت3»، وهي سيارة خفيفة صنعت بأكملها من الألياف الكربونية. وذكر بوريس كوبرناك، من الفريق، أن العربة تسير بمحرك يستخدم تقنية الهيدروجين من ابتكاره. وتم تحويل العجلتين الخلفيتين إلى محرك كهربائي يعمل بتقنية الوقود، وخلصوا السيارة بذلك من تعشيقة التروس الثقيلة.

وعلى تقنية خلايا الوقود أيضا، يعتمد فريق »فورتيس سكسونيا» من جامعة كيمنتس التقنية (شرق). وأطلق الفريق اسم «ساكس2» على سيارة يفترض أن تتفوق على سيارة «ساكس1» التي قطعت مسافة 1742 كم في سباق عام 2006 (المرتبة 12).