اغتيال صحافيين فلسطينيين حادث فريد

من نوعه في مسلسل العنف

TT

في حادثة فريدة من نوعها، اغتيل صحافيان فلسطينيان في اطار مسلسل العنف المتجدد بين مسلحي حركتي حماس وفتح. ودعت صحيفة «فلسطين» التي يعمل الصحافيان لحسابها الى معاقبة القتلة معتبرة ان الجهة التي نفذت الجريمة معروفة من دون ان تتهم أي طرف مباشرة.

فقد اعلنت ادارة صحيفة «فلسطين» اليومية «إن مجموعة مسلحة قامت بتصفية» صحافيين يعملان لديها أول من أمس الأحد. وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قالت الصحيفة إن «مجموعة ترتدي الملابس الرسمية للأجهزة الأمنية قامت باختطاف الصحافي سليمان العشي محرر الصفحة الاقتصادية في الصحيفة، مع زميله الصحافي محمد عبدو بالقرب من مطعم الروتس، وإعدامهما بدم بارد بعد أن أطلقت النار عليهما». وأضافت الصحيفة أن أفراد المجموعة تركوا العشي وعبدو ينزفان حتى فارق العشي الحياة ونقل عبدو إلى غرفة العمليات بحالة خطرة حتى أعلن صباح أمس وفاته. والصحافيان حديثا العهد بالعمل الصحافي ويبلغ العشي 26 عاما وعبدو 24 عاما، وكان ملتحيا يوم تعرضه للخطف. وتعتبر صحيفة «فلسطين» الصحيفة الوحيدة التي تصدر من قطاع غزة واصدرت حتى يوم الحادث ستة اعداد وهي ذات اتجاه مستقل كما تعلن. ودعت الصحيفة كلا من أبو مازن وهنية ووزير الداخلية الى «التحقيق في الحادثة وتقديم المجرمين للعدالة حيث بات معروفا المكان الذي خرجوا منه والجهة التي نفذت الجريمة»، على حد تعبير البيان.