السلطات المصرية تمنع القيادي عصام العريان من السفر

المنع أصاب الجماعة بصدمة وخيبة أمل

TT

 في إجراء وصفته جماعة الإخوان المسلمين بأنه أصبح معتادا، منعت السلطات المصرية القيادي البارز بالجماعة الدكتور عصام العريان من السفر صباح أمس، حيث كان متوجها إلى العاصمة النرويجية أوسلو لحضور الدورة الجديدة لمنتدى مدريد لحوار الحضارات، الذي أطلقه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بمبادرة من الأمم المتحدة.

ووصف الدكتور عصام العريان منعه من السفر بأنه «انتهاك لحقوقه كمواطن»، فضلا عن أنه «انتهاك للقانون والدستور الذي يبيح للجميع حرية التنقل والسفر، كما يعد إهانة لمصر التي تنتهك فيها الحقوق»، موضحا أنه لا يرى سببا فيما يحدث له ولمعظم قيادات الجماعة عبر إجراءات المنع المعتادة.  وفيما لم يستبعد العريان اللجوء إلى الطرق القانونية لمواجهة الموقف، قال «توجد قناعة لدى الجميع بأن الأحكام القضائية في مصر لا تحترم».

وأوضح العريان أنه توجه إلى مطار القاهرة لاستقلال طائرة الخطوط الجوية الفرنسية المتجهة إلى أوسلو في السابعة والنصف من صباح أمس، وأثناء توجهه إلى صالة المغادرة استدعته سلطات الأمن، وتم إعلانه بقرار منعه من السفر من دون إبداء أسباب.

وجاء قرار منع القيادي الإخواني البارز من السفر، بعد يوم واحد من قرار المحكمة الإدارية العليا بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري، في ما يتعلق بوقف تنفيذ قرار الرئيس المصري بإحالة 34 من قيادات الجماعة إلي القضاء العسكري، الامر الذي أصاب الجماعة بصدمة وخيبة أمل شديدتين، اذ كانت تسود حالة من التفاؤل داخل أوساط الجماعة باحتمال الحصول على تأييد من الإدارية العليا.