ذكر السفير الكويتي لدى الرياض، أن سلطات الأمن في السعودية، أفرجت أمس عن خمسة كويتيــين بعــد عشرة أيام من إلقاء القبض عليهم في المدينة المنورة، لقيامهم بتوزيع أشرطة صوتية.
من جانبه، أفاد المقدم عادل الحشاش مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية الكويتية «الشرق الأوسط» بتسلم السلطات الكويتية لمواطنيها الخمسة بعد الإفــراج عنهــم، مضيفا أن الســلطات الكويتية ستعمــل على استكمال التحقيقات.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن السفير الشيخ حمد جابر العلي، قوله «إن الإفراج عن الكويتيين الخمسة جاء ثمرة لقاء جمع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هامش القمة التشاورية التاسعة التي اختتمت أعمالها في الرياض مؤخراً؛ وذلك بحضور الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أكدت في وقت سابق، أنها ألقت القبض على خمسة كويتيين وسعودي كانوا يوزعون أشرطة صوتية دينية في المدينة المنورة (غرب). وقال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية وقتها، إن «الجهات الأمنية السعودية بالمدينة المنورة تحقق مع خمسة مواطنين كويتيين وسعودي لقيامهم بتوزيع أشرطة صوتية على الطرق العامة بالسيارة التي كانوا يستقلونها». وأوضح أن الموقوفين «وضعوا ملصقا كبيرا على الزجاج الخلفي للسيارة، يدعو كل من يرغب في الحصول على شريط بعدم التردد في مطالبتهم بالتوقف للحصول عليه»، مشيرا إلى أن التحقيق جار مع الموقوفين «لمعرفة الأهداف وراء توزيع الأشرطة».
وأضاف اللواء التركي أن التحقيق ما زال جاريا مع الكويتيين الموقوفين والاطلاع على محتويات الأشرطة الصوتية، وما أن كانت تحتوي على مادة تحريضية، مشيرا إلى أن توزيع المطويات والأشرطة الصوتية يعد أمرا مخالفا وغير قانوني يستحق توقيف الأفراد على أثره.