مقتل شخصين وجرح ثالث حاولوا الهرب من حاجز للجيش على طريق مطار بيروت

TT

بيروت - «الشرق الأوسط»: تعددت الروايات مساء أمس بشأن الحادث الامني الذي وقع عند حاجز للجيش على طريق مطار بيروت، الا أن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أوضحت ان سيارة وصلت الى حاجز الجيش على طريق المطار فطلب افراد الجيش من سائقها الوقوف الى اليمين للتحقق من الاوراق الثبوتية للركاب وتفتيشهم. لكن ما ان نزل احدهم ليعطي اوراقه سارع السائق بالانطلاق هاربا، ما دفع الجيش الى اطلاق النار في الهواء لإرغامه على التوقف. لكنه استدار الى الجهة الاخرى من الطريق متجها نحو بيروت، فكان له افراد الحاجز بالمرصاد ليتابعوا اطلاق الرصاص في الهواء. لكن السائق لم يتوقف، ما اضطرهم الى اطلاق النار على السيارة التي كانت تنطلق بسرعة كبيرة، الامر الذي تسبب بانحرافها وارتطامها بجدار الى يمين الطريق، ما ادى الى مقتل اثنين من ركابها هما اللبناني حسن علي كركي والسوري حمادة محمود الحاج وجرح ثالث، في حين ألقي القبض على الراكب الرابع. وباشر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد تحقيقاته لكشف ملابسات الحادث.